نجمة الغلاف... كنزة الفراتي... وكارتييه

يجمعهما الأسلوب المتقن ولمسة الغلامور العصرية. تنقلنا إلى آفاقٍ غير مألوفة مع أحدث مجموعات مجوهرات وساعات من Cartier، إليكم Love ،Juste Un Clou، Panthère De Cartier، Tank Must و Clash De Cartier.

 

تحدّثنا العارضة، ورائدة الأعمال، ومؤسِّسة شركة OSAY، الناشطة، والداعية للتعبير الفني في تونس عن قوّة وسائل التواصل الاجتماعي، وعن فكرتها عن السعادة الكاملة، وعن حبّها لقطعة شهيّة من اللحم!

 

النصيحة التي سأعطيها لنفسي الأصغر سنّاً...

هي أن أكون أقلّ خوفاً وأكثر ثقة تجاه مجريات الأمور. أن أستمرّ في الظهور وأفهم أنّ سير الأمور هو الجزء الأكثر أهمية، وألّا أركّز فقط على الوجهة التي أرمي الوصول إليها.

 

بعد ١٠ سنوات من الآن...

سيكون لدي مراهقان في المنزل، فتمنّي لي التوفيق! آمل أن أحافظ على روح المغامرة لدي وعلى شغفي الأبدي بالعلم حتى آخر يوم من حياتي. آمل أن تكون مهمة OSAY تحدي صناعة الأزياء لاستهلاك أكثر نزاهة، والحفاظ على الإرث بطريقة حديثة للغاية، هو القاعدة وسننمو لنصبح علامة تجارية بالمعنى الحقيقي للكلمة. أنا أحبّ الموضة، فهي من أسرع الطرق للتعبير عن الذات. يجب أن يكون ارتداء قيمك هو السائد.

 

أكبر اعتقاد خاطئ...

هو عدم الاعتراف بـ "العمل غير المرئي". العمل الذي عليك القيام به على نفسك لتتمكّني من النمو وتتطوّري كإنسان، وكرائدة أعمال، في كل جانب ولكن بشكلٍ خاص في الأبوة، والأمومة، وفي المنزل. نحن لا نتحدّث عن ذلك كثيراً. نحن فقط "نشارك" اللحظات الرائعة أو المنتج النهائي ولكن نادراً ما نتشارك الرحلة والعمليّة المؤدّية إلى ذلك.

 

كوني شخصية عامة...

من هي الشخصية العامة؟ أنا لا أرى نفسي كشخصية عامة أبداً ولكن لدي واجب معيّن تجاه منصّتي. أعتقد أنّه عندما يكون لديك منصّة على وسائل التواصل الاجتماعي، يجب أن تكوني أكثر إصراراً على منشوراتك وقيمك. أنا لا أؤمن باللهجة القاسية المحرقة ولكن عليك أيضاً أن تتخذي مواقف معيّنة قريبة من قيمك. نحن جميعاً مترابطون، ولا ينبغي لأحد أن يتجاهل العالم من حوله.

 

ما أودّ أن أراه يتغيّر في النظرة إلى المرأة...

مجرّد كونك امرأة يجلب مجموعة من التحديات تختلف قليلاً بحسب المكان الذي تتواجدين فيه. لكن بشكل عام، آمل أن نتحمّل، نحن النساء، مسؤولية أكبر عن سردنا ونهتمّ بدرجة أقلّ بكيف يرانا ويفهمنا الآخرون. لأن هذا ما يحدّنا، فإنّنا نميل إلى التألّق بدرجة أقلّ حتى لا يُنظر إلينا على أنّنا طموحات للغاية، أو سطحيات للغاية، أو جادات للغاية، أو مثيرات للغاية، إلخ... واليوم زادت وسائل التواصل الاجتماعي الأمر سوءاً، لذا أتمنى في الواقع ألّا نهتمّ كثيراً بكيف يُنظر إلينا ونهتمّ أكثر باكتشاف أنفسنا ونتواصل فعلاً مع من نحن ومن نريد أن نكون.

 

المفاجآت غير المتوقعة خلال مسيرتي...

كان كل شيء مفاجئ نوعاً ما في رحلتي. لم أخطّط مطلقاً لأن أصبح عارضة أزياء، ولم أخطّط أبداً لأن أصبح رائدة أعمال اجتماعية. لهذا السبب ترينني أؤكّد على فكرة الثقة في مجريات الأمور. أظهري ما تريدين، وكوني لطيفة، ولديك فكرة عما تهتمين به وثقي في سير الأمور.

 

التحديات التي واجهتها في صناعة الأزياء...

تأتي من وجهات نظري الخاطئة ومن انعدام الإحساس بالأمان والثقة، وأتمنى لو أنّني شعرت بثقة أكبر وكنت أكثر صراحة وتعبيراً في الماضي. أتمنى لو لم أكن يوماً في المتناول، ولكن في الحقيقة إنّ هذه الخبرة لا تأتي إلا مع النمو والنضج.

 

مشهد الموضة العربية...

مثير للغاية! إنّه فتيّ، شاب وحيوي، ومليء بالمواهب المختلفة. ينقّب الجيل الجديد بفخر في إرثنا وتراثنا وحرفنا التقليدية بإضافة لمسة عصرية للغاية وأنا دائماً ما يلهمني هذا الإبداع الجديد!

 

أكثر ما أحبّه في بلدي...

أحبّ رقي تونس. في تونس، على كل مستوى من مستويات المجتمع، يتمتّع الناس بالفكر والذكاء والتحدي. أحبّ ذلك!

 

من أعزّ ذكريات طفولتي...

لقد أحببتُ منذ نشأتي شهر رمضان. أحببت فيه إنتهاء المدرسة في وقت مبكر. أحبّ الوجبات الرمضانية، والوقت المسموح لنا فيه بمشاهدة التلفزيون حتى في وقت متأخر من الليل، ومقابلة الأصدقاء وهم يلعبون حول منزلنا في الحي. يعيش أولادي في نيويورك، لذلك غالباً ما أفكر في التجارب التي سيعيشونها والتي ستكون مختلفة تماماً عن تجربتي في تونس.

 

أبدأ يوم إجازتي...

بكره المنبّه!

 

السعادة المثالية هي...

اللحظات البسيطة التي أشاركها مع من أحبّهم، ورؤية جدتي تضحك مع أطفالي، وتناول وجبة فطور لطيفة في المنزل. لا شيء يتفوّق على اللحظات البسيطة النقية في الحياة اليومية التي تقضينها مع أقرب الناس إلى قلبك.

 

مزاجي الحالي...

أنا رائدة أعمال، أعمل على كشف المشكلات وحلّها طوال اليوم. تحدث الكثير من الأشياء المثيرة مع OSAY، لا سيما في المنطقة، لذا فإنّ حالتي الذهنية الحالية هي أن أجد دقيقة لإبعاد نفسي عن الجعجعة اليومية لإدارة أعمالي.

 

خططي القادمة...

أنا أسافر حالياً، لذا فإنّ خطتي القادمة هي العودة إلى المنزل في أسرع وقت ممكن لأكون مع أطفالي، والتخطيط لعيد Halloween في الحي، ومع مدارسهم وما إلى ذلك.

 

أعظم إسراف...

هو الطعام! أنا من عشاق الطعام وأحبّ عندما يكون الطعام اختباراً وتجربة.

 

ملابسي الخارجية هي...

OSAY لأشعر بالأناقة و"الجينز" وأي قميص بياقة وأزرار أجده في خزانتي.

 

أستعدّ قبل التصوير أو العرض من خلال...

إجراء أبحاث. أنا مهووسة لذا أتعامل مع ذلك كفرض منزلي يستوجب التحضير. أحبّ البحث عن المصوّر وعن عمل الفريق بأكمله. هذه هي الطريقة التي أحبّ أن أستعدّ بها قبل التصوير.

 

طريقتي للراحة والاسترخاء...

لقد تعلّمت التأمل منذ ما يقارب العشر سنوات وما زلت أستخدم هذه التقنية لمراقبة مشاعري والاسترخاء.

 

أنا أستمع إلى...

أحبّ الاستماع إلى البودكاست، وخاصة حول ريادة الأعمال. قد أكون الوحيدة من سكان نيويورك التي تحبّ القيادة، لذا فهذه هي اللحظة التي أملكها في سيارتي للاستماع والتعلّم.

 

أنا أقرأ...

مذكرات صديقتي، إنّه أمر رائع أن تري شخصاً تهتمين به مستعداً لمشاركة قصته الشخصية مع العالم.

 

الشيء الوحيد الذي لا يمكنني مقاومته...

هو تناول شريحة لحم كبيرة مما يجعلني أشعر بالاكتئاب الشديد لأنّني أحبّ أن أصبح نباتيّة ولكنّني أحبّ اللحوم حقاً.

 

أعظم حبّ في حياتي ...

الجبن!

 

تصوير: Amer Mohamed

تنسيق وإخراج إبداعي: Jade Chilton

المزيد
back to top button