لم تمنع الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم في ظل انتشار وباء كوفيد 19، السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب من التألق بأفخم إطلالاتها، فور وصولها إلى مركز الإقتراع في فلوريدا للإدلاء بصوتها لصالح زوجها دونالد ترامب. وقد نالت إطلالتها إنتقادات واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي، بسبب تكلفتها الباهظة والتي قُدّرت قيمتها بحوالي 22 ألف دولار أميركي.
ولم تكن إطلالة ترامب السبب الوحيد لإثارة الجدل، إنما حضورها إلى مركز الإقتراع، دون اتخاذ أيّ تدابير إحترازية لمواجهة كورونا، ودون ارتداء أيّ قناع على وجهها، أثار الهلع وفي نفس الوقت الجدل والاستهجان عند الكثير من الوسائل الإعلامية، في ظلّ ارتفاع عدد الإصابات إلى 816،692 حالة في ولاية فلوريدا وحدها، بالإضافة لتسجيل 16،889 حالة وفاة.
علاوة على ترقب الجميع نتائج الانتخابات الأمريكية، أشعلت طلة ميلانيا السوشيال ميديا، ونالت سيلا من الانتقادات بسبب أزيائها باهظة الثمن، إذ وصلت للمركز الانتخابي بفستان ميدي مطبع بنقشة السلاسل من توقيع غوتشي Gucci بلغ ثمنه 4500 دولار أميريكي، نسقت معه حقيبة جلدية باللونين الهافان والبيج الفاتح من علامة هيرمس Hermes Kelly Bag بلغ ثمنها 17 ألف دولار أميركي.
واستكملت ميلانيا طلّتها الأنيقة والمكلفة، بحذاء ستيليتو من الجلد باللون البيج من تصميم كريستيان لوبوتان Christian Louboutin بقيمة 700 دولار أميركي، ليبلغ مجموعة إطلالتها حوالي 22 ألف دولار.
وشاركت ميلانيا قبل ساعات في آخر حملة إنتخابية داعمة لزوجها الرئيس المرشّح دونالد ترامب، مرتديةً سترة جلديّة بأسلوب معطف الترنش باللون الهافان مزوّدة بحزام على الخصر من توقيع دار رالف لورين Ralph Lauren، بلغت قيمتها 5990 دولاراً أميركياً، وقامت ميلانيا بتنسيقها مع تنورة بقصة مستقيمة وحذاء ستيليتو بكعبٍ عالٍ من الجلد السويدي بدرجة فاتحة من الهافان.