ظهرت صيحة الفستان البليزر منذ عدّة مواسم، وهذا التصميم العصري الذي يجمع بين الفستان وسترة البليزر، لاقى رواجًا كبيرًا لدى الفاشينيستا والنجمات العرب والأجانب في مختلف المناسبات، الرسمية منها وحتى الكاجوال، لا سيما وأنه يوحي بالكثير بالأناقة والعصرية في آنٍ واحد.
وها نحن نشهد اليوم، الملكة ليتيزيا، ملكة إسبانيا، بإطلالة مونوكرومية رائعة لم نتمكن من إشاحة النظرة عنها، اعتمدت فيها خياراً رائعاً بالفستان البليزر باللون الوردي الزاهي، حيث انضمت في صباح يوم السبت 29 مايو إلى زوجها الملك فيليب السادس البالغ من العمر 53 عامًا، بمناسبة يوم القوات المسلحة الوطنية في ساحة بلازا دي لا ليالتاد في العاصمة الإسبانية مدريد.
على الرغم من الوباء المستمر الذي يقيد العرض العسكري السنوي الضخم عمومًا وحوّله إلى احتفال أكثر بساطة، فقد سارت الملكة ليتيزيا بلوك مونوكرومي باللون الوردي الزاهي من الرأس إلى أخمص القدمين، وتباهت بمظهرها الأحادي اللون الذي لن ينساه أيّ من عشاق الأسلوب الملكي.
لمشاركتها الملكية، بدت الملكة الإسبانية أنيقة بدون شك في فستانها الوردي الفاتح المزدوج الصدر، والذي نسّقت معه حذاء بكعب عالٍ من الجلد السويدي باللون الزهري الداكن، وحملت حقيبة كلاتش مستطيلة متطابقة. وبالطبع تماشياً مع إجراءات فيروس كورونا في إسبانيا، ارتدت قناع وجه لحضور هذا الحدث الوطني الضخم. وقد بدت إطلالتها الراقية والأنثوية بلمسات عصرية، خاطفة للأنظار.
وزيّنت الملكة البالغة من العمر 48 عامًا هذا اللوك المونوكرومي الوردي، بأقراط مرصعة بالأحجار باللونين الأخضر والوردي الداكن. أما من الناحية الجمالية، فحافظت، الملكة الأم لطفلين، على تسريحة شعر مرفوعة على هيئة كعكة عالية واختارت مكياج يرتكز على الظلال الزهرية الفاتحة مع الكحل الأسود والماسكارا السوداء.