تقدّم علامة أم سي أم من خلال تصاميمها وأسلوبها المتميّز أشكالاً لا تحصى من التعبير عن الذات. على أي حال، هذه هي الرسالة التي توجّهها حملة العلامة لموسم خريف وشتاء 2019، بالتعاون مع نجمة البوب بيلي إيليش التي لمع اسمها هذا العام على الساحة الموسيقية العالمية. وبعد مرور أقل من عامَين على انطلاقتها الفنية، أصبحت هذه الشابة الموهوبة رمزاً للحرية والصوت المسموع للجيل الجديد. فقد أكسبتها أغانيها الصادقة والغنية بالمعاني العميقة شعبيةً هائلةً لدى جيل الشباب حول العالم. تقدّم المصوّرة ليا كولومبو التي تُعدّ هي أيضاً من روّاد جيل الألفية الحالية في عالم الموضة، بورتريه واحداً للمغنية يحمل في طياته آلاف التعابير. يعكس هذا العمل أنماط تفكير كل من إيليش، والمنتج ومغنّي الراب تشايلدش مايجور وغيرهم من أفراد الجيل زد الذين يحتفون بهوياتهم التي تشهد تحولاتٍ وتغيراتٍ على الدوام.

 

وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ علامة "أم سي أم" حرصت منذ تأسيسها على إعادة صياغة مفهوم الإبداع والفخامة، من خلال منتجات عصرية مفعمة بالحياة ترضي كافة المتطلبات، قل إنّها قطع عملية مصمّمة لأسلوب الحياة المليء بالحركة. تُجسّد رؤية علامة "أم سي أم" نمط تفكير مستهلكيها: فهم يتمتعون بشخصية جريئة وخارجة عن المألوفة، كما أنّهم مفعمون بروح الشباب والمغامرة، وهم أسياد أنفسهم لا ينصاعون للآخرين. وتماماً مثل مستهلكيها، تتحدّى "أم سي أم" كل التقاليد والأفكار المبتذلة وتضرب بها عرض الحائط. فهي تميل دوماً إلى كل ما هو جريء وعصري.

 

في حملة خريف وشتاء 2019، يتشارك النجمان مايجور وإيليش الملابس والأكسسوارات نفسها حيث أنّها مصمّمة للرجال والنساء على حد سواء. كما أنّ تنسيق الإطلالة يرفع الستار على أشكال مختلفة من التعبير عن الذات. تتقلّب صفات متعددة بأوجهها المتباينة بما يلائم مزاج الفنّانَين. فتارةً يتجلّى الخجل، وطوراً الجرأة والثقة بالنفس، تارةً مظاهر الأنوثة وطوراً مظاهر الرجولة، تارةً الأسلوب العصري وطوراً الأسلوب التقليدي... هي تستخدم حقيبة خصره كحقيبة تُحمَل جانبياً على الجسم. هو يلبس معطفها الباركا كجيليه عصرية. تكشف الصور النقاب عن الترابط الوثيق بين الانسيابية الثقافية والأسلوب العصري.

وبدورها تتحدى المصوّرة الناشئة كولومبو المولودة في جنوب أفريقيا والمقيمة في لندن، الأنظمة الراسخة في عالم الموضة. والجدير ذكره أنّ كولومبو التي تعمل في قطاع رقمي بامتياز، أصرّت على إبقاء لمسة طبيعية في صورها، مما يضفي على الصور بعداً فنياً يجمع ما بين الأناقة وروح الشباب. فهي تحاول دوماً من خلال مواضيعها الابتعاد عمّا هو مبتذل وتسعى إلى تحويل المستحيل إلى معقول.

 

كذلك، تحرص إيليش على إعادة النظر في الأساليب المقبولة في سير العالم. "أريد الاحتفاء بالأمور التي لا يتقبّلها الناس. لقد اعتدنا على أسلوب عيش واحد، فمن تلقاء نفسنا نعتبر أنّ أساليب العيش المختلفة خاطئة. أريد أن أعبث بما اعتاد عليه الناس. أريد أن أكون ذاك الآخر."

المزيد
back to top button