تجسّد مجموعة زهير مراد الراقية لخريف وشتاء 2024- 2025 قوّة الطبيعة، وتحديدًا قوّة الغابات بالولادة من جديد بعد احتراقها. فالمصمّم يسلّط الضوء على قدرة المرأة بالتحكّم بمصيرها، ونجاحها بعدم السماح لشيء بأن يعيق طريقها نحو السعادة، واجتيازها أشواطًا طويلة رغم خيبات الأمل والصعوبات والتحديّات. هذه المرونة تتجسّد في الكثير من التفاصيل في المجموعة، وأبرزها التطريزات والغرزات المصنوعة من بلّورات متلألئة لتبدو وكأنّها ندوب أو فتحات يتسلّل منها الضوء، وفي الزخرفة المستوحاة من فراء الثدييات. أمّا لوحة الألوان، فهي تتنوّع بين الظلال المختلفة لألوان الجلد، مثل القرمزيّ والأحمر، والبنيّ المصفرّ والبرتقالي المستوحيان من جلود القطط البريّة، والتدرّجات المعدنيّة والرماديّ الفولاذيّ. وبالنسبة للأنسجة، فالأكثر بروزًا كان للساتان والحرير المزدوج والشيفون والتول المطرّز والمخمل والكريب كاديه والجيرسي.