في داخل أي امرأة تكمن غادة حسناء؛ وهذه تشكل بالفطرة جزءاً منها وغالباً ما يكبح العالم الخارجي جماحها، لتظل في انتظار اللحظة التي يتوهج فيها بريقها. وبفضل بولغري Bvlgari، صار يُحتفى بلحظات رائعة كهذه من خلال قطع المجوهرات الفاخرة التي ينعكس بريقها على البشرة وتعكس في الوقت نفسه الضياء الذي يتدفق من داخلها.
في هذه اللحظة بالذات، تتجه عارضة الأزياء التونسية الشهيرة عزة سليمان صوب فندقها، عائدة من دار الأوبرا، بجمالها الآسر كما هو دوماً، وبفستانها المبهر ومجوهراتها التي تتوهج كقطرات ماء متلألئة تكسو قوامها بينما هي مستلقية في فراشها. جاذبيتها العارمة ليست سوى واحدة من مظاهر شخصيتها؛ وهي تدرك تماماً أن روحية الغادة الحسناء تكمن في داخلها، سواء أكانت مغمورة بالماس أو تزينت بقطع من الحلي المألوفة ..
الوقت فجراً الآن .. ولا قواعد أو قيوداً تلزمها بشيء؛ سيارتها الفاخرة العتيقة الطراز تنتظرها في الطابق السفلي، ولا تريد شيئاً غير أن تستقلها.
شعرها يؤطر وجهها ليكشف عن روحها المتمردة .. ورداؤها الجذاب رغم بساطته صار الآن يتناغم مع روحها هذه بينما هي تنطلق في عمق صحراء الشارقة محملة بأحاسيس مذهلة بالحرية واللامبالاة والجموح.
هي الغادة الحسناء الآن، وكل ما تبقى لتزين رداؤها به هي مجوهراتها من مجموعة ديفاز دريم Diva's Dream فيما هي تتنزه بسيارتها والهواء يداعب أطراف ثوبها .. غادة متألقة، مفعمة بالإثارة الحسية، ولكن الأهم من ذلك كله أنها تتصرف وفقاً لما تمليه عليها مشاعرها دون اكتراث بالأعراف والقواعد المألوفة. تركت خلفها آفاق المدينة المضاءة لتتجه نحو صحراء مقفرة، كي تظهر في أصدق صورة لها بينما بدأت الشمس تبعث بأشعتها .. وفي هذه اللحظة هي تجسد جوهر المعنى الحقيقي للغادة الحسناء المولعة بمبتكرات بولغري.
مجموعة ديفاز دريم Divas’ Dream ليست إلا عرض احتفالي يعبر عما يعنيه حقاً أن تكوني امرأة: جاذبية مثيرة طافحة بالأنوثة وروح متمردة. ومن خلال الزخارف التي تتخذ شكل المروحة المستوحاة من فسيفساء حمامات كاراكالا القديمة في روما، والموشاة بأحجار بولغري الملونة الأيقونية، لن يكون هناك للأنثى التي ترتدي مجوهرات هذه المجموعة نظير أو مثيل، ولا أحد سيرسم ملامحها ويحدد شخصيتها غير ذاتها.