استطاعت إليزابيث كينيدي Elizabeth Kennedy تَبرُز من خلال تصاميمها التي لفتت الأنظار إليها وحققت لها شهرة واسعة بارتداء عدد من ألمع النجمات لها في حفلات توزيع جوائز الأوسكار، ومن بينهن الفستان الذي ارتدته ميندي كالينج في حفل توزيع جوائز الأوسكار، والفستان الذي ارتدته المملثة مورا تيرني في حفل فوزها بجائزة غولدن غلوب عن دورها في مسلسل "ذي أفير"، والفستان الذي ارتدته الممثلة لافيرن كوكس في حفل ترشيحها للفوز بجائزة غولدن غلوب عن دورها في مسلسل "أورانج إز ذا نيو بلاك".
تعتبر كينيدي، التي عملت كمصممة أولى سابقًا لدى أرقى العلامات التجارية، ومنها دونا كاران وجيه ميندل وأيزاك مزراحي، واحدة من أبرز مواهب جيلها. وتمثل تشكيلاتها التي تُصنع يدويًا في مدينة نيويورك، ابتكارًا في عالم التصميم والحداثة والأناقة.
وقد استحوذت إليزابيث منذ عرضها الأول الذي أقيم خلال "أسبوع نيويورك للموضة" على مجموعة من أفضل متاجر تجزئة الأزياء في العالم، ومنها متجر مودا أوبراندي، ومتجر هارفي نيكولز، ومتجر بيرلي كوتور في قطر، ومتجر هارفي نيكولز في دبي.
من هي إليزابيث كينيدي؟
درست إليزابيث كينيدي في كلية بارسونز للتصميم، وتخرجت بدرجة البكالوريوس في الفنون الجميلة، تخصص تصميم أزياء. وسرعان ما لاقت استحسانًا وقبولاً في هذه الصناعة عقب تخرجها مباشرة؛ حيث ارتقت سريعًا لشغل مناصب رفيعة للغاية في أشهر وأفضل دور الأزياء في مدينة نيويورك، ومنها دار دونا كاران، ودار جيه ميندل، ودار ماكس مارا، ودار تصميم الأزياء أيزاك مزراحي. وعندما بلغ عمرها 22 عامًا، أصبحت رئيسة مصممي الأزياء دار أيزاك مزراحي، حيث قامت بتصميم تشكيلات ملابس عروض الأزياء وأزياء راقية تُصمم خصيصًا لعملاء من جميع أنحاء العالم. كما لعبت دورًا جوهريًا في إطلاق ورشة أزياء دار دونا كاران، حيث كانت مسؤولة عن تصميم فساتين وأزياء نسائية فريدة من نوعها لحفل توزيع جوائز الأوسكار. وبعد أن عكفت إليزابيث على صقل مهاراتها لقرابة عقد من الزمن، تمكنت من إطلاق علامتها التي تحمل اسمها، والتي تُباع في متجر برجدورف جودمان في مدينة نيويورك بشكل حصري.
جسَّدت إليزابيث كينيدي معنى الفخامة والترف في صورة إبداعية من الفن الخالص، حيث لاقت تشكيلتها – خلال أربع سنوات - نجاحًا باهرًا في متاجر التجزئة وفي عالم الأزياء التي تُصمم خصيصًا، فضلاً عن اكتساب عملاء جُدد من بينهن لافيرن كوكس وميندي كالينج ومولي سيمز ومالين أكرمان. وقد تم استقبال هذه الشكيلة بشغف شديد على أنها تمثل ابتكارًا في عالم التصميم والحداثة والأناقة. وتعتبر إليزابيث واحدة من أبرز مواهب جيلها، وتنسب الفضل في النجاح الذي حققته لسنوات الخبرة الكثيرة التي عملت خلالها لصالح مجموعة من أفضل مصممي الأزياء في نيويورك.
وتعد تشكيلتها التي تُصنع يدويًا وتُنتج في حي جارمينت بمدينة نيويورك بمثابة محاولة جاهدة لدعم صناعة الأزياء الراقية في الولايات المتحدة.