استوحت ماكس مارا لموسم خريف وشتاء 2015-2016 Max Mara AW2015-2016 مجموعة مستوحاة من مسيرة النجمة الراحلة مارلين مونرو التي تخطّت الحفلات الراقصة في هوليوود والتحقت بصفوف ليلة في جامعة كاليفورنيا. ذكاء مارلين يظهر من خلال الصور التي التقطها لها جورج بارس على الشاطئ عام 1962. تظهر في واحدة مرتدية فقط سترة صوفية نرويجية قديمة فيها شيء من الرجولة، تشدها بإحكام حول جسمها وهي تغطس في مياه المحيط.
من هنا أتت فكرة الملابس الخفيفة والناعمة كما البطانية، والمريحة والمألوفة كالسترة. معاطف المجموعة التي تحمل توقيع العلامة يتم إرتداؤها بطريقة مثيرة تماماً كالجاذبية التي تمليها الملابس التي تلبس على البحر وتلف على الجسم.
المعاطف، السترات والجاكيتات على أنواعها؛ وحتى الملابس الكلاسيكية الرجالية لمارلين”me time” أعيد تصميمها ولكن هذه المرة بوبر الإبل، الكشمير، صوف الألبكة والحرير المبطن، وكذلك الأمر بالنسبة لفساتينها الخاصة، مشدات الصدر والتنانير. فالصور الظلية ظهرت إما منكمشة أو ضخمة الحجم. الكاميل، الرملي، والعاجي: ألوان مضيئة تذكرنا بصورها الشهيرة على الشاطئ. برزت أيضاً ألوان الوردي، الأصفر، الأخضر والأزرق لكنزات الكشمير الخفيفة كالريش، التويد الصوفي، الألبكة والمنك التي تبان أحيانا من حاشية المعطف.
حقيبة هوليوود بجلد العجل أو المهر الأنيق مع قفلها المميز بيمنح بريقاً ناعماً – النسخة الأجدد تحمل على الظهر.
"أعطِ الحذاء المناسب لأي فتاة فعندها يمكنها غزو العالم." قالت مارلين في إحدى المرات مازحةً، وبطبيعة الحال تضمنت المجموعة أحذية عالية الكعوب بجلد المهر يتخلله البريق. ولكن هناك أيضاً احذية loafers ونظارات القراءة بألوان الباستيل؛ صورة تعكس الذكاء، الإثارة والحداثة.
