تستمر لونشان Longchamp، ومن دون توقف، بإعادة ابتكار نفسها عبر تطوير مجالات جديدة من الخبرات. وتواصل العلامة التجارية باستكاف مشهد الموضة والأزياء من خلال رؤيتها الخاصة والفريدة. منذ عشر سنوات حتى الآن، أنتجت لونشان مجموعة متألقة وغنية بالألوان من الملابس الجاهزة تركز على الجلد، المادة المميزة للشركة.

شعار لونشان هو اعتماد ما هو غير موتقع. منذ أول يوم لتأسيسها، ما زالت الشركة في حركة دائمة. وبعد أن أثبتت عن تميّزها في مجال صناعة المنتجات الجلدية، تبنّت الشركة التحدي لابتكار خط من الملابس الجاهزة في سنة 2016، والهدف منه تقديم قطع أساسية تلائم أجساد النساء عن كثب وتعزز مظهرهنّ.

بدأت المجموعة صغيرة، لكن مع الوقت توسّع ونما نطاقها. وتقول سوفي دولافونتين، "في كل مرة كنّا نجدد أو نفتتح أحد متاجرنا خلال السنوات الثلاث الماضية، كنّا نخصص المزيد من المساحة إلى خط الملابس الجاهزة". وتتابع، "اليوم، تتمتع جميع متاجرنا الرئيسية بمساحة مخصصة للملابس الجاهزة، التي توفر المزيد من ظهور المنتج." موسم تلو الآخر، حازت مجموعة الملابس الجاهزة على المزيد من القوة لهويتها. وجودها في المتجر الرئيسي يُظهر جلياً أن الملابس الجاهزة أصبحت فئة أساسية لدى الشركة. وتبرز إطلالة لونشان عالية الإلهام والمتناغمة بوضوح من خلال حملاتها الإعلانية، التي تتضمن صوراً للمصوّر الفوتوغرافي الشهير بيتر ليندبيرغ."

كان النظر إلى الملابس بهذه الطريقة المختلفة جداً حركةً جريئة. لقد كسرت لونشان القاعدة من خلال تطوير مفهوم جديد: الملابس هي أكسساور للحقيبة وليس العكس. صُمّمت الملابس لترافق، تعزز وتسلّط الضوء على الحقيبة. وتشرح سوفي دولافونتين، "بالنسبة للونشان، الحقيبة هي العنصر الرئيسي للإطلالة." وتكمل، "تتم كتابة قصة تدور حول الجلد، من خلال ابتكار تشكيلة من الألوان وابداع طبعات ومفاهيم. بعد ذلك، نطبّق التصاميم الخاصة بمجموعات الحقائب في الملابس الجاهزة." إحدى المزايا الثابتة هي أن الجلد موجودٌ دائماً، سواء كان الأساس لتصميم كامل أو تفصيلاً صغيراً. "لا تكتمل أية مجموعة للونشان من دون الجلد، الذي يشكّل إمضاء علامتنا التجارية" تقول سوفي دولافونتين. فمن خلال هذه المادة النبيلة، تتفاعل مجموعات الجلد والملابس الجاهزة مع بعضها، لترسي روابط أنيقة.

لعقود من الزمن، اشتهر حرفيو لونشان بمهاراتهم ومقارباتهم عالية الشغف في الجلد، والآن توسعت الشركة إلى ما لا نهاية في الاحتمالات التي تقدمها هذه المادة. أحد الإلهامات الرئيسية هي جعل الجلد ضرورياً للصيف كما هو للشتاء. وتفسر سوفي دولافونتين هذا الأمر قائلةً، "التحدي الذي نواجهه هو تحرير الجلد من ارتباطه بالوزن الثقيل وجعله خفيفاً وسهل الارتداء مثل كنزة من الكشمير." وتدفع لونشان بحدود هذه المقاربة في كل مجموعة تبتكرها.

في كل موسم، تصمم لونشان إطلالة عصرية تتألف من قطع أساسية في خزانة الأزياء، مثل قميص فضفاض، معطف انسيابي، وجاكيت خفيفة الوزن غير رسمية. أما أنواع الجلد المميزة من لونشان فتقدم أشكالاً راقية، كما تحظى القصّات البسيطة بلمسة من الارتقاء من خلال ألوان متألقة وطبعات جريئة. تترك الفنون، الهندسة المعمارية وغيرها الكثير من الإلهامات تأثيراً على المجموعة في روح الاستكشاف الإبداعية.

إنها مجموعة تعكس المزاج السائد حالياً من دون الاستسلام الكامل إلى توجهات الموضة – مثالية للمرأة المتحررة والمعاصرة التي تعيش في المدينة. فهي تعكس امرأة ذات إطلالة واثقة ودائمة الحركة، سواء كانت تتوجه إلى حدث فني أو مطعم راقٍ. يدخل أسلوب المرأة الباريسية الذي لا يُقارن في كل مجموعة.

احتفالاً بعيدها العاشر، تركز الملابس الجاهزة من لونشان على الجانب متعدد الأوجه للمرأة التي تتبع أسلوب حياة المدن. هي محافظة دائماً على التواصل مع الآخرين، ومحبة أيضاً للطبيعة كما يمكن أن نجدها مسترخية في إعداد ريفي. تلعب المجموعة على هذه الثنائية، وتشرح سوفي دولافونتين، "الملابس هي متعددة الاستخدامات ويمكن لبسها على الوجهين". وتتابع، "تمتاز المعاطق بأقمشة تقنية من جهة، مثل النايلون والكانفاس المبطّن. من الجهة الأخرى، تم تزيينها بالفراء. صُنعت بعض القطع من الجلد الموصول بمواد أخرى، مثل معطف مع جلد أسود مطعَّم بجدائل صوف عريضة محبوكة، من خلال تقنية حديثة جداً. تسمح هذه القطع لكم التمتع بإطلالة أنيقة خلال أيام الأسبوع ثم بأسلوب أكثر راحة خلال عطلة نهاية الأسبوع." تسجّل هذه المجموعة المذهلة من الطبعات الجريئة، أعمال التمويه، الألوان الدافئة، والفراء العيد العاشر لخط لونشان من الملابس الجاهزة، التي تُظهر قوّتها بالكامل مع مواد فائقة التطور وجلود وتقنيات مبتكرة جديدة.

 

المزيد
back to top button