لن ننكر أن النجمة الهندية كارينا كابور خان هي واحدة من أكثر الممثلات المحبوبات في بوليوود، منذ دخرولها عالم السينما جنبًا إلى جنب مع "أبهيشيك باتشان" في فيلم اللاجئين عام 2000. لم يكتسب الفيلم إشادة من النقاد فحسب، بل فاز أيضًا بجائزة Filmfare Award لأفضل ظهور نسائي. منذ ذلك الحين، تصدرت الممثلة عناوين الصحف لأدائها التمثيلي الرائع وأيضًا خياراتها الخاصة بالأزياء.
تعشق كارينا كابور الملابس الكلاسيكية، مع جانب من الإطلالات الجريئة الخاصة بمناسبات السجادة الحمراء. كانت السنوات القليلة الأولى للنجمة في بوليوود تدور حول الستايل الكاجوال، حيث شوهدت في مناسبات مختلفة وهي ترتدي سروالًا واسعًا وربطة عنق. ولكن بعد ذلك، مع نجاح دورها في فيلم Tashan عام 2008، رحبت كابور بالفساتين المفعمة بالحيوية والكثير من البريق، فيما شهدت السنوات التالية تأرجحها بين ملابس الساري الأنيقة وموضة الـ "ستريت ستايل" خارج إطار مهنة التمثيل.
لطالما أشادت كابور بأنها من مؤيدات الجينز المنسّق مع القميص، وقد أظهرت عشقها للدينيم منذ البداية. "أسلوبي كان دائمًا واثقًا جدًا. إنه كاجوال وأنيق بعيداً عن أجواء الهوت كوتور. لذلك لم يكن مفاجئًا أن الجينز كان دائمًا هو المفضل لدى النجمة، خاصة في عام 2010.
أما على السجادة الحمراء، فهي لا تترك مناسبة إلا وتخطف فيها قلوب معجبيها بإطلالات راقية وفريدة، تستوحيها أحياناً من تراثها الهندي العريق، وأحياناً أخرى تعتمد فيها أبرز صيحات الموضة العصرية، بقصات تليق بقوامها وتعزز إطلالتها. وغالباً ما تختار نجمة بوليوود، التي نحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ42، تصاميم بألوان قوية وبارزة، لاسيما لوني الأحمر والذهبي بدرجاته المعدنية، في ظهورها على السجادة الحمراء، كونه يليق بلون بشرتها ويبرز ملامحها. وهي، أينما تذهب، تجعل من لوكاتها صيحة رائجة. إنها فاشينيستا بكل ما للكلمة من معنى، لديها ذوق رفيع في الموضة، وقد بدا ذلك جلياً من طلّاتها المختلفة في أكثر من مناسبة.
لنتذكّر سوياً أجمل إطلالات النجمة البوليوودية كارينا كابور في عيد ميلادها الـ42.
