كشفت دار لمى جوني Lama Jouni للأزياء المعاصرة من مقرها في مدينة دبي عن شراكتها مع علامة بوما Puma العالمية للمستلزمات الرياضية بهدف إطلاق مجموعة حصرية من أحذية ’ثندر‘ والأزياء المستوحاة من عالم الرياضة، وذلك بالتعاون مع منصة ’بوما‘ الرقمية Co.Creative.
وتُعدّ Co.Creative منصةً إلكترونيةً تسهّل عمليات الشراكة بين ’بوما‘ والعلامات التجارية الواعدة حول العالم، وتعمل بشكل وثيق ومباشر مع روّاد الأعمال الإبداعية من قطاعات الأزياء والموسيقى. وبقيادة ياسين سعيدي، رئيس قسم إدارة تعاونات لدى ’بوما‘ وقع الاختيار على لمى جوني، المديرة الإبداعية لعلامة الأزياء التي تحمل اسمها، لتكون الشريك الإبداعية المثالي باعتبارها تجسّد بكل تأكيد منهجيةً فنيةً تجمع بن النسق الكلاسيكي والأزياء الجاهزة المفعمة بالتفاصيل الصغيرة مع لمسة عصرية.
وتضمّ هذه الشراكة الإبداعية مجموعتي ’ريف دروات‘ و’ريف جوش‘ اللتين تستوحيان عناصرهما من لحظات وجود لمى جوني في باريس. وكانت جوني قد أكملت دراستها في تصميم الأزياء بمعهد بارسون ضمن العاصمة الفرنسية، وتدرّبت لدى نخبةً من دور الموضة الراقية في العالم أمثال ’بالمن‘، و’راد هوراني‘.
ومنذ انتقالها إلى باريس عام 2007، ألهبت عواطفها تلك الذكريات التي نسجتها ضفتي نهر السين على سلّم المشاعر، حيث تقول: "تُعدّ الضفة اليمنى من نهر السين ملاذي المفضّل لأنه المكان الذي عشت ودرست فيه وقضيت في أزقّته معظم أوقات فراغي. كما كنت أذهب دائماً إلى حيّ لو ماريه التاريخي، وأحببت الشوارع الضيقة المرصوفة بالحصى، والمتاجر الفنية البسيطة، والمتاحف المعاصرة. إنه مكان بوهيمي تماماً، ويتمتع بعنفوان الشباب والطاقة المدنيّة. وكنت في بعض الأحيان أذهب إلى حي سان ’جيرمان دي بري‘ الذي شكّل بالنسبة لي الملاذ الأنسب للهروب من ضغوط العمل، حيث يتميز بالأجواء الهادئة، والسكان الذين يتمتعون بطابع عصري كما يحتوي على أفضل أركان المشروبات والأسواق التي يمكن مشاهدتها".
وتظهر الإيحاءات الفنية لضفتي نهر السين ابتداءً بالعمارة وليس انتهاءً بقسمات الموضة كجزء أساسي من تطوير التشكيلة المشتركة بين العلامتين سواء من خلال الخيارات اللونية أو الأقمشة أو التصاميم.