فيما تختبرالأمور بين الانضباط والمتعة، تجسّد Leyla Greiss امرأة هذا الموسم من Saint Laurent بتفاصيل برجوازية أنيقة ونسيج اللاتكس القريب جدًا من الجلد الثاني. اتبعيها فيما تمرح بحنين إلى التسعينيات. ستقعين تحت سحرها بكل تأكيد!
هل تساءلت يومًا إذا كان بإمكانك التعرّف على شخص من خلال ٢٥ سؤالاً فقط؟ ELLE Arabia قبلت التحدي مع عارضة الأزياء المصرية ليلى غريس. أدناه، تكشف أسرار الحياة في Big Apple، وNo Scrubs من TLC وحبّها الكبير للمطبوعات المقلّمة كجلد الحمار الوحشي.
أخبرينا عن دخولك في عالم عرض الأزياء؟
عرّفني أحد الأصدقاء على وكيل والدتي، "ريكي ميشيلز" في نيويورك، عندما كنت أدرس هناك. تبادلنا رسائل إلكترونية ووقّع معي قبل تعييني في IMG Worldwide.
ما هي بعض المفاجآت التي لم تكن متوقّعة في مسيرتك؟
كنت في الجامعة في نيويورك قبل أن أعرض الأزياء، لذلك كان كل شيء مفاجئًا بالنسبة لي في هذه الصناعة. كان السفر من أجل العمل ورؤية أماكن جديدة أمرًا غير متوقّع ولكنّه أيضًا مثير للغاية. خاصة عندما تذهبين إلى أماكن لم تكوني تتوقّعيها أبدًا، عندما سافرت مثلاً لأجل جلسة تصوير ولقطات على البحر الميت. لم أتعود بعد على رؤية نفسي على صفحات المجلات.
كيف ترين نفسك؟ طيبة وكريمة وأحياناً خجولة وصادقة.
كيف أثّر عليك كونك شخصية عامة؟ لن أعتبر نفسي بالضرورة شخصية عامة، ولكن منذ أن أصبحت عارضة أزياء صرت بالتأكيد أكثر وعيًا بعلاقاتي مع الناس وأكثر تفاعلاً مع الجميع. كوني تحت الأضواء وعلى المنصّات أخرجني من قوقعتي، وساعدني على أن أصبح أكثر وعيًا اجتماعيًا. أنا أتعلّم الكثير عن نفسي وعن صناعة الموضة وعن كيفية التعامل مع المواقف المهنية.
ما الذي تودّين تغييره فيما يتعلّق بالنظرة إلى النساء؟ أحبّ ألا تُعتبر المرأة شيئًا أو سلعة وأن تؤخذ على محمل الجدّ.
بماذا تشعرين أنّك تختلفين لناحية مظهرك / أسلوبك؟ أعتقد شخصيًا أنّ لديّ وجهًا غير تقليدي تمامًا. كما أنني أستمتع حقًا بارتداء الملابس على الطريقة الرجالية الأكثر تقليدية ـ وأشعر براحة أكبر فيها.
كيف تحضّرين نفسك وتستعدّين قبل العرض أو التصوير؟ أقوم بأبحاث. أبحث عن الفريق والعلامة التجارية أو المنشور لأنّه من المهم بالنسبة لي أن أعرف مع من سأعمل وأن أرى عمل المصوّرين مسبقًا حتى أتمكن من التعرّف على أسلوبهم.
كيف تعتنين بنفسك، هل تلجأين لأي إجراءات خاصة؟ روتين نومي مهم بالنسبة لي. أقوم دائمًا بالاستحمام لمدّة طويلة أو بحمام الملح الإنجليزي، وبالتقشير، والعناية ببشرتي، وشرب الشاي، ومحاولة قضاء بعض الوقت الهادئ قبل الذهاب إلى الفراش.
ما هي طريقتك للإسترخاء؟ قضاء وقت ممتع مع نفسي!
ما هي بعض أكبر المفاهيم الخاطئة التي تتعاملين معها؟ يعتقد الناس أنني لا أحبهم لأنني أكون هادئة مع الأشخاص الذين لا أعرفهم.
فكرتك عن السعادة؟ الهدوء والرضا وإمكانية الجلوس دون حاجة لأي نوع من الإلهاء. وأن تشعري فقط بوجودك.
المثالية؟ جزيرة تعجّ بالحيوية.
الشيء الوحيد الذي لا يمكنك مقاومته؟ غناء No Scrubs من TLC كلّما سمعتها على الراديو.
من يلهمك؟ ابنة عمي، لورا. إنها امرأة أصيلة وطيبة في الداخل، تعمل بجدّ، وهي الشخص الوحيد الذي أعرفه والذي يثابر بالفعل ويستمر مهما كانت المواقف صعبة. إنّها لطيفة، مرحة، صريحة، بعيدة عن الهموم ومتصالحة مع نفسها.
ما هي أكبر مخاوفك؟ الدّيدان!
ما هو أعظم إسراف لك؟ "أوبر".
ما هو أعظم حبّ في حياتك؟ كلبي وكل الحيوانات تقريبًا.
ما هي حالتك الذهنية الحالية؟ أنا في طور تطوير الذات والنمو.
ما هي أغلى ممتلكاتك؟ صندوق رسائل كتبها الناس لي خلال السنوات القليلة الماضية.
ما هو شعارك؟ كوني من أكبر المعجبين بنفسك أو خيار الحرية في يدك.
أسلوبك في الموضة هو... مريح، ودافئ، وأنيق، وأحيانًا مستوحى من السبعينيات.
YSL يمثّل... الخياطة الأنيقة!
ما القطعة التي أضفتيها مؤخرًا إلى خزانة ملابسك؟ قميصي "كلاب جميلة تحيط بي" وقميص آخر عليه حمار وحشي. لديّ أيضًا هذا الجاكيت الجلدي "الفنتيج" الذي يحمل أيضا مطبوعات "زيبرا" بأحجام مختلفة!
ما الذي ترغبين فيه حالياً؟ مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة من "سيفورا" الأميركية، لكنني أعيش في لندن لذا لا يمكنني الحصول على أيّ منها.
ما هي ملابسك للخروج؟ بنطلون أسود، سترة أو قميص ملوّن أو منقوش، جزمتي ومعطفي المصنوع من جلد الغزال السلموني.
تصوير ملك قباني
تنسيق جايمي جارفيس