بفضل تصميمها الهندسيّ، والحلى المعدنيّة التي تشكّل اسم ديور Dior، ونمط "كاناج" المضرّب المستوحى من كراسي نابوليون الثالث التي كان يعتمدها "كريستيان ديور" للضيوف الذين يحضرون عروض أزيائه، تُعتبر حقيبة "ليدي ديور" Lady Dior، التي تمّ ابتكارها سنة 1995، تجسيداً للرهافة العصريّة للدار، وقد خضعت لعدد كبير من التعديلات والتأويلات الفنّية.
دعت الدار النحات والمصمّم والرسام المقيم في لندن، "مارك كوين"، لتجسيد رؤيته للحقيبة الأيقونيّة واللوازم الجلديّة الصغيرة ضمن إصدار محدود متوفّر حصرياً في البوتيك. واليوم تستمرّ القصّة مع ستة فنانين بريطانيين وأميركيين جدد يكشفون النقاب عن ابتكاراتهم ضمن البوتيك في ميامي، وفي متجر مؤقّت في لوس أنجليس، ثمّ في لندن، الصين، دبي وفي باريس.
وقد تعاونت ديور مع هؤلاء الفنانين لكي يعكسوا حسهم الإبداعي لإبتكار مجموعة مميزة وأنيقة، وهم Jason Martin ،Ian Davenport ، Mat Collishaw ، Marc Quinn من بريطانيا، و Matthew Porter ، Daniel Gordon ، Christ Martin من الولايات المتحدة الأمريكية.
من خلال هذا التعاون، ارتقت الدار بالمهارة الحرفيّة إلى مستويات غير مسبوقة من أجل تلبية متطلّبات الفنانين. هذا المشروع يمنح تفويضاً مطلقاً للفنانين الذين نقلوا عالمهم الإبداعيّ إلى لغة صناعة الجلود لدى "ديور" Dior.
ونذكر أن هذه المجموعة ستكون موجودة في مول الإمارات بدءأً من 8 ديسمبر لدى متجر العلامة.