في مجموعته لربيع وصيف 2026، يخبرنا طوني ورد أنّ أطلنتس مجرد مدينة، بل كانت مرآة، رفعها أفلاطون لتعكس ما يحدث عندما تنسى حضارة غنيّة بالقوة والجمال، تنسى روحها. ھذه المجموعة ليست تخيّلاً، إنّما حنينًا لقصور من الرخام تحت البحر وقصّة عن الانهيار والذاكرة، وعن أسطورة الكمال، والعنف الصامت لنسيان ما كان مقدّسا يومًا ما. يقول ورد: «بدأت بالأسطورة مع عمارة دائريّة لمدينة تعمل بالمعادن المستحيلة، ومعابد تتلألأ بالأوريكالكم، وشعب يعتقد أنّه قد سيطر على الأرض، ثم رأيت اليوم المحيطات ترتفع، والغابات تحترق، وعالم، تقنيًّا بارعًا، جماليًّا موهوبًا، يدور بعيدًا عن التوازن. نحن محاطون بالجمال، لكن ليس لدينا الوقت لنشعر به، لدينا معلومات، لكن لا حكمة. أطلنتس، من هذه الناحية، لم تكن مفقودة».
تتفتح الفساتين في طبقات سلسة، مع كشكشات الأورجانزا والموسلين، وكالماء فوق الأنقاض، تتأرجح الألوان وتتألّق التطريز المتلألئ والدانتيل الرقيق عبر الأسطح، بينما تنفصل التافتا والطيّات مثل خطوط الصدع بين الأزرق الداكن، والأخضر المائي، واللافندر، مهدئة بألوان الورد الكوارتز والباستيل السماوي، ومثبتة بالأسود، الخيوط المطرزة مع الخرز تتلألأ مثل المرجان على الأنقاض، والفضّة، وبريق الذهب الهادئ، وتبدو كل قطعة وكأنّها مكتشفة بدلاً من أن تكون مفقودة.