تميّزت مجموعة شانيل التي عرضها ضمن ، بلمسة خيالية وحالمة. تصاميم مميّزة منفّذة بأرقى أنواع الأقمشة والتّطريز الجميل، طغت عليها الأناقة الباريسية، بأسلوب بوهيمي مستوحى من "حفلات زفاف راقي أو احتفال عائلي في قرية أكثر منه في فندق ريتز!"، كما أشارت مصممة الدار فيرجيني فيارد. 

 

هناك أيضًا فتيان في هذا العرس، أو بالأحرى فتيات، على حد تعبير فيارد. فتيات بملابس وأكسسوارات ذكورية من بدلات كلاسيكية، وصدريات، وحقائب وأحذية أكسفورد، تذكيرًا بمخصصات غابرييل"'كوكو" شانيل من الملابس الرجالية، واقتراضها الحرفي من خزانات ملابس عشاقها بما في ذلك Boy Capel ودوق وستمنستر.

 

في هذه الأثناء، ترتدي والدة العروس بعض البدلات الصغيرة الأنيقة بتطريزات غنية وتصاميم أخيرى من الدانتيل، أو سترة كارديجان ضيقة مطرزة، بينما قد يختار الضيوف الأكثر ميلًا إلى المغامرة، بذلة من الدانتيل أو فستان صغير من التويد بدلة التنورة المؤلفة مع سترة أنيقة فوق التنورة ليمكن ربطها حول الخصر مثل المئزر.

 

رأينا كذلك، تصاميم مزينة بالكشاكش والأزهار، تنانير أميرية ضخمة، وفساتين قصيرة مع طرحة خلفية، كلّها مشغولة بحرفية كبيرة. تقول فيارد: "هناك الكثير من التنانير في المجموعة، القصيرة والطويلة، كما لو أن ملوك الغجر كانوا يلعبون في الاحتفال، وكان الضيوف الذين يرتدون تنانير التول الضخمة تلك، يدورون حول ساحة المدينة". وتضيف: "هناك جانب ذكوري / أنثوي للصور الظلية"، تمّ فيها استحضار لعظمة القصص الخيالية لهذه الفساتين الأميرية، إلى العالم الحقيقي عندما يتم إقران تلك التنانير بقمصان بويفرند بيضاء، أو توبات من الشيفون أو الكروشيه، غنية بالتطريزات.

 

إكتشفي مجموعة شانيل الكاملة

المزيد
back to top button