قدّمت شانيل Chanel مجموعتها الجديدة في قصر Grand Palais في باريس، في ختام أسبوع الموضة في باريس ربيع وصيف 2021 Paris Fashion Week Spring 2021، بوحي من أناقة نجمات هوليوود في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، بدءاً من إطلالاتهنّ الراقية على السجادة الحمراء وصولاً إلى إطلالاتهنّ الكاجوال الأنيقة خارج إطار مهنة التمثيل.
جاءت هذه المجموعة بمثابة تحيّة لعصر هوليوود الذهبي، عندما تألّقت نجمات خالدات، وأصبحن من أساطير السينما أو ما يسمّى بالفن السابع. ألهمت هذه النجمات ببريقهنّ وسحرهنّ وأنوثتهنّ مخيّلة المصممة فيرجيني فيار Virginie Viard، لاسيما وأن الدار الفرنسية تربطها علاقة خاصة بنجمات القرن العشرين، فصمّمت مجموعتها المؤلّفة من سبعين إطلالة تتويجاﹰ لأناقة هذا الزمن الجميل.
توضح فيرجيني فيار: "كنت أفكر في الممثلات على السجادة الحمراء، في تلك اللحظة التي يستدعيهن فيها المصورون: وجوههن شاردة قليلاً، وأسلوبهن غير متماشٍ قليلاً مع الملابس التي يرتدونها. ثم، نرى هذا المشهد حيث يصطف المعجبون خلف الحواجز، هذا الجانب الحيوي للسينما الذي يحدث خارج السينما، هذا ما أحبه. هذه المجموعة هي إشادة بملهمات الدار. بعضهن بعيدات، ومر وقت طويل منذ أن رأيناهن. ولقد صممت غابريال شانيل وكارل لاغرفيلد أزياء كثير من الممثلات لأفلامهن وخارج التصوير. كنت أفكر فيهم، في من يجعلوننا نحلم كثيرًا. ولكن لم أكن أرغب في تكرار نفس الشيء. ولم أرغب في التلميح إلى تصميم قديم. أردت للمجموعة أن تكون مبهجة ومليئة بالألوان وحيوية."
على وقع فيلم تيزر Teaser مستوحى من أفلام هوليوود الأيقونية من إخراج Inez و Vinoodh، تنقلت عارضات شانيل على المنصة بتصاميم تروي قصّة تستعيد زمن هوليوود الذهبي في مشهد يخلّد في الأذهان. قام المصوران الهولنديان إينز فان لامسويردي وفينود ماتادين بالتقاط سلسلة من الصور ومقاطع الفيديو، المستوحاة من علاقة الدار المتميزة مع الممثلات، على الشاشة وخارج التصوير.
في ثلاثة ديكورات مختلفة، تلعب العارضات ريان فان رومباي وميكا أرغانياراز ولويز دو شوفيني أربعة مشاهد متكررة في السينما. فتتكلمن عبر الهاتف وتحدقن من النافذة وتجلسن على سرير وتتمشين في قلب باريس. وتعكسن بذلك الأناقة الطبيعية وجاذبية الإطلالات في الصور، التي تخيلتها المديرة الفنية.
يقول المصوران إينز وفينود: "تقوم العارضات بنفس الأشياء، من خلال اللعب على فكرة التكرار". وأضافا: "من الواضح أن كل عارضة لها عالمها الخاص، ولكنهن يمثلن معًا الطريقة التي تتكيف بها شانيل CHANEL مع حياة كل امرأة، من خلال إطلالات مريحة وسهلة الارتداء."
إلى جانب بدلات التويد باللونين الأبيض والأسود، برز الجينز بألوان فلورية وقمصان تي-شيرت وفساتين فضفاضة مطبوع عليها أحرف CHANEL مثل أضواء النيون. كما اتسمت المجموعة بالسراويل بقصة كابري باللون الوردي الباهت، وفساتين طويلة بطبعات أزهار صغيرة باللونين الأسود والأبيض، أو من التويد عالي الجودة. إضافة إلى ما سبق، نجد قطعًا مطرزة بالترتر، وبدلات مع شورت برمودا قصير. ويلفت الانتباه اللعب على عدم التماثل في التصاميم ...
وكما في الأفلام الكلاسيكية العظيمة، تمايلت العارضات بفساتين طويلة مزينة بالكشاكش وقصيرة بقصة مستقيمة مزوّدة بأحزمة رفيعة على الخصر. كذلك، برزت التصاميم المزينة بالريش وتصاميم بدلة الشورت والبدلة التنورة المؤلفة من 3 قطع والتي غلبت عليها السترات والتنانير القصيرة مع أو بدون فتحة على الساق، مع قميص قميص أو كروب توب، بالإضافة إلى بعض قطع الجمبسوت.
مجموعة مبدعة وأصيلة كالعادة، تداخل فيها الدانتيل والتول والكشكاش والريش والتويد، بقصّات عصرية تمتزج فيها الأنوثة بالرقيّ، وبلوحة متنوعة من الألوان كالأحمر والزهري القوي والزهري الفاتح، والأبيض والأسود، إلى جانب التصاميم المزدانة بأنماط مختلفة من المربعات والمقلمات والبولكا (الأزياء المنقطة).
إضغطي هنا لمشاهدة المجموعة كاملة