للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيس العلامة، اختارت في مجموعتها للموسم المقبل ضمن فعاليات ، استكشاف موضوع قريب من قلبها: العلاقات بين الأم وابنتها.

 

تُرجم ذلك إلى مجموعة من "المقاييس الطفولية"، من مراييل الطعام الكبيرة جدًا، إلى القمصان القطنية التي تشبه الفساتين، وألوان الباستيل الناعمة والحياكة الدقيقة التي يمكن أن نتخيلها للمواليد الجدد، وهي تتناسب تمامًا مع عالم العلامة التجارية وتطريزها اللامع مع حبيبات اللؤلؤ والتطريز الدقيق والزخارف التي لا نهاية لها. ولكن بأسلوب روشا الحقيقي، كان الموضوع يحمل في طياته معاني أخرى يتم فيها إلقاء الضوء على بعض الجوانب المظلمة للأمومة أيضًا: كالأرق والضيق والليالي الطويلة بدون نوم. 

 

أظهرت النوم، أو عدم وجوده، مع الأغطية الشفافة من التول، والقمصان القطنية الطويلة التي يمكن أن مثل قمصان النوم، والسترات والفساتين المبطنة بالزهور التي تشير إلى أقمشة الفراش. أضافت أحذية راقصة الباليه ذات نعول بنمط الـPlatform مصنوعة من جلد الفينيل اللماع، والتي لطالما ازدهرت روشا بتصميمها. وأضافت: "حاولنا أن نمزج بين السذاجة والواقع، هذا كل ما في الأمر".

 

أرادت روشا، التي اختارت كنيسة سانت بارثولوميو الكبرى في شرق لندن من أجل عودتها إلى المنصة، أيضًا أن توضح رؤيتها حول حاسة اللمس والاحتفال بعودة التجمعات الشخصية، بعد فترة طويلة من العزل. لذلك، اعتمدت زخارف اللؤلؤ على أطراف التنانير وعلى قمصان حمالة الصدر ، وحولت عصابات الرأس المميزة إلى تيجان، وأضافت طبقات إضافية من التول على فساتينها المميزة ذات الأكمام المنفوخة، هذه الصيحة التي رأيناها أيضاً على السترات الجلدية بالإضافة إلى الأشرطة المتدلية من ظهور السترات ومن داخل التنانير الضخم، والكشاكش ونقة الأزهار الناعمة التي لا يمكن أن تغيب عن أيّ من مواسم الموضة الصيفية. 

المزيد
back to top button