لطالما كانت الأنوثة الإيطالية هي عامل السحر لدى الجواهري الإيطالي، أنيقة وراقية، جريئة وملونة، جذابة ومغرية. ومن خلال تعزيز هذه الصفات وإبرازها وضعت الدار الأسس لمعيار إيطالي جديد في تصميم المجوهرات وطورت مستويات لا تضاهى من الحرفية العالية. حيث توجت الأحجار الملونة المقطوعة بأسلوب كابوشون قطعاً من لا مثيل لها من المجوهرات لا تشبه أياً من منتجات صانعي المجوهرات التقليديين.
وفي منتصف القرن العشرين أطلقت خط سيربنتي الذي استقى إلهامه من الثعبان، في منتجات أيقونية نالت إعجاب عشاق المجوهرات في مختلف أنحاء العالم. وسرعان ما أصبح هذا المخلوق القوي الغامض وغير المتوقع المخلوق الروحي لبولغري وللمرأة الجذابة التي ترتدي بولغري.
عارضة أزياء بولغري ليلي آلدريدج
محطمة الرموز الجريئة
"امرأة بولغري تميزها الثقة بالنفس. إنها جريئة ومقدامة."
اليوم سيربنتي تجسد المرأة التي تفرض نفسها بجاذبية سحرها – وفي النهاية فإن كليوباترا، وهي واحدة من أشهر الملكات وأكثرهن اغواءً، قد اختارت الثعبان رمزاً لها.
عارضة الأزياء الشهيرة ليلي آلدريدج، نجمة بولغري منذ 2016. بأناقتها وروحها الحرة المذهلة التقطت بعفوية خالصة روعة وفخامة المدينة الخالدة. إنها تجسد شغف الحياة التي يمكنك أن تعيشيها عندما تفرضين نفسك من منطلق كونك حرة.
وبالطبع تفوقت سيدة المجتمع في عالم الأزياء والأناقة كما في عالم المشاهير وحصدت أكثر من خمسة ملايين متابع لحسابها على تطبيق إنستغرام. ومن خلال عدسة المصور الفوتوغرافي الموهوب سولفي سونسبه تستعرض ليلي الثقة الآسرة التي لا تتزعزع للمرأة الأنيقة التي ترتدي سيربنتي. وسواء أكانت امرأة سيربنتي عاشقة للمجوهرات الساحرة كما هي ليلي في الحملة الترويجية، أو مسحورة بالمجوهرات الفاتنة، فهي دائماً تعرف أنها ستفرض حضورها بأن تحافظ على تركيزها على كل ما هو مهم.
"أن تكوني امرأة يعني أن تؤمني بنفسك وأن تدافعي عن كيانك"
وهذه القوة المتألقة تمثلها
مجموعة سيربنتي الجديدة
في فترة الستينيات احتلت بولغري مكانتها كأيقونة في عالم المجوهرات من خلال عقود وأساور وساعات مستوحاة من الثعبان وملونة ومطلية بالمينا أسرت قلوب محبي الرفاهية وهواة جمع المجوهرات. وكما يبدل الثعبان جلده لطالما بدلت مجوهرات سيربنتي حراشفها المطلية بالمينا لتسفر عن سيربنتي الجديدة: كنز يستعرض الفخامة المطلقة، لبشرة فاخرة من الألماس المرصوف والذهب الأبيض. والآن في العام 2019 النسخة الجديدة التي تعرضها ليلي آلدريدج في حملى بولغري 2019، تتألق بعينين ثاقبتين من الزفير الأزرق والمينا بلون الملكيت على الرأس في إشارة إلى الجذور الملونة للمجوعة. وكما كانت عليه الحال في النسخ السابقة فإن ثعبان سيربنتي المخضب بلون الملكيت يتوج فن بولغري الفريد المتميز. فحراشف الثعبان تتراصف مع بعضها لم يتم تثبيتها مع بعضها بواسطة اللحام، بل من خلال مفاصل ثبتت بينها بعناية فائقة. وهذه الطريقة التي تعرف باسم "توبولار" تعطي كل قطعة مرونة تشبه مرونة الثعبان الحي لتلتف حولك كما يفعل الثعبان الحقيقي. والعيون الزرقاء المذهلة – سواء أكانت على قلادة "سيربنتي سيدوتوري" الجديدة أو سوار أو خاتم – تزيد من هذا جاذبية هذا الكائن المرصع بالجواهر ومن تألق من ترتديه.
ومن أجل المرأة التي تستخدم قواها بهدوء وتعرف وتختار ما تريد بشكل انتقائي، أطلقت بولغري مجموعة "سيربنتي فايبر". وسرعان ما اكتسب الاسم لنفسه مجموعة كبيرة من محبي بولغري، وكان من السهل معرفة السبب، إذ تحاكي حلقاتها بشكلها المعين حراشف الثعبان بشكل فني رائع يغري من يراها بأن يتلمسها ويربت عليها. وتصميمها الهندسي العصري والانسيابي في آن معاً يجعلها مثالية لجميع أوقات اليوم. والآن تتوفر ابداعات "فيبر" على شكل أساور وقلادات وعقود وخواتم تحمل نفس الأنماط الأنيقة المتناظرة تماماً.
مجوهرات سيربنتي المتنوعة كتنوع مجموعة المعجبات بها قدمت أيضاً مجموعة "سيربنتي سكيلز" الرائعة الآسرة من العقود والأقراط المصنوعة من الذهب الوردي والألماس المرصوف التي صممت لتجسد جلد الثعبان بشكل تجريدي. لا يمكن لأحد مقاومة روعة هذه الإبداعات الساحرة وحرفية بولغري الرفيعة أو النساء المتميزات اللاتي يرتدينها.