احتفاءً منها بالنجاح الذي حققه تصميمها الجريء، المستوحى من لحظات "ذهبية" من حياة المرأة، تأتي ساعة سربينتي سيدوتوري Serpenti Seduttori لتشكل العنوان الأحدث لواحدة من ساعات سربينتي بولغري الأكثر شعبية ورواجاً والتي يسهل التعرف عليها أكثر من غيرها. ولأنها وُلدت في حلة من ذهب وصُنّعت لتكون بمثابة تكريم للوقت، العنصر الأعلى قيمة ونفاسة من غيره، فقد جاءت هذه الساعة لتجسد الجمال الذي يحبس الأنفاس ويتلمس طريقه، أشبه بخيط من ذهب، عبر لحظات مميّزة من حياتنا.
اليوم، تكتمل مجموعة سربينتي سيدوتوري بثلاثة نماذج جديدة كل منها يعد تحفة فنية نادرة مبهرة جرى تصنيعها من الفولاذ المقاوم للصدأ، أو من الفولاذ المقاوم للصدأ والذهب الزهري، مع قطع من الماس أو بدونها. وإذ هي تصور بطريقة نابضة بالحيوية كل ما في حياة الأنثى من ثراء والسمو المذهل لقيمة الوقت، فإن هذه النماذج الثلاثة تتناغم مع معايير هذه الماركة وقيمها الجمالية. وهي، بمعنى آخر، إيطالية الأصل بشكل متميز، وخرجت من رحم بولغري دون أدنى ريب.
الوقت هو الترف بأسمى صوره. الوقت ثمين للغاية. الوقت من ذهب.
مثلما هي رمال الصحراء الذهبية، فإن الثواني والساعات والأيام تنزلق من بين أيدينا، لتتركنا مع ذكريات عزيزة على النفس والقلب بلحظاتها الاستثنائية النادرة.. بعضها رائعة وقادرة على تغيير مسار الحياة – كيوم الزفاف، أو مولود جديد يبصر النور، أو لحظات تتحقق فيها نجاحات وانجازات باهرة – وبعضها الآخر ذكريات تبدو معتادة قد تحصل كل يوم ولكنها تظل عزيزة بالقدر ذاته: كتناول فنجان قهوة مع صديق قديم، أو الذهاب في نزهة مشياً على الأقدام وقت المغيب. تلكم هي لحظات يريد المرء فيها أن يوقف مسيرة الزمن، وأن يُطلق العنان لعواطفه ورغباته، وأن "يتنشق" جمالها وروعتها، وأن يعيش إلى الأبد.. هذه، إذاً، هي اللحظات "الذهبية" التي باتت محوراً تدور حوله حياة الأنثى المولعة بساعة سيدوتوري Seduttori، فهي ستكشف عن طبيعتها، وترسم معالم شخصيتها، بما في ذلك: نمط حياتها، ومظاهر الغواية والإثارة فيها، وطبيعة الترف والقوة اللذين تتوهج بهما شخصيتها.
ومن وجهة نظر تصميمية، فهذه المجموعة تجسد أساليب غير مسبوقة وتدون فصلاً جديداً حافلاً بالجرأة من فصول عالم ساعات سربينتي. وإذ هي تأتي برأس شبيه بشكل قطرة الماء مستوحى من تصاميم مجموعة ساعات سربينتي توبوغاز Serpenti Tubogas، فإن علبة ساعة سيدوتوري اليوم اكثر نحافة مما كانت عليه في أي وقت مضى، وقد توّجت بأحجار كريمة مقطوعة بقصة كابوشون cabochon في إيماءة للسمات والخصائص الرومانية التاريخية الأصيلة التي توارثتها دار بولغري عبر تاريخها في مجال صناعة المجوهرات. وتتميز المجموعة أيضاً بسوار مرن جديد كلياً يتألف من حلقات وصل سداسية الشكل ذات طابع تقليدي في إشارة لزخارف حراشف سربينتي.
وفي تكريمها لما يتميز به الذهب من دفء وروعة، تعرض هذه المجموعة نماذج تشغل موقع القلب فيها وبكل التدرجات اللونية للذهب: الزهري والأبيض والأصفر. وإلى جانب النموذج المصنّع من الذهب الأصفر والماس، هناك نماذج ثمينة للغاية من الذهب الأبيض والذهب الزهري بلمسات من الماس والماس المرصوف. وكي تكتمل تشكيلة ساعات سربينتي سيدوتوري، تطلق بولغري الآن ثلاثة إصدارات جديدة تتميز بعلبة وسوار من الفولاذ، أو بعلبة وسوار من الفولاذ أيضاً ولكن مع حافة مشطوبة من الذهب الزهري.
ولأنه يعيد إلى الذاكرة رمال الصحراء الذهبية وهو تمر عبر حجرة الساعة الرملية الزجاجية لتؤشر انقضاء الثواني، فقد تحول الذهب إلى عنصر أساسي في "أحجية" هذه المجموعة، ليدون بذلك فصلاً جديداً جريئاً من فصول عالم ساعات سربينتي. وبكل ما تتسم به من جاذبية ومرونة، فإن ساعة سربينتي الجديدة، التي تصلح للاستخدامات اليومية العادية، صارت تشكل رمزاً من رموز المناسبات والأحداث التي تسهم في تشكيل لا طبيعة حياة المرأة فحسب، بل وكذلك كل اللحظات الذهبية التي ترسم معالم حياة يطيب عيشها على النحو الأفضل.