عندما نفكر في الممثلة سارة جيسيكا باركر، نفكر في مدينة نيويورك. فالصورة الأولى التي قد تتبادر إلى أذهاننا هي زوج من الأحذية الأنيقة التي كانت ترتديها شخصية كاري برادشو، التي تلعبها النجمة، تخرج من سيارة أجرة صفراء كلاسيكية وتتنقل في شوارع نيويورك الراقية.
كان أول دور تمثيلي كبير لباركر في سن 12 عامًا. ومنذ ذلك الحين، لم يتضاءل عشقها للمدينة أبدًا، أينما أخذتها مهنتها في التمثيل، فقد أوضحت دائمًا أنها في موقع التصوير تشعر وكأنها في راحة منزلها.
وصلت الممثلة أخيرًا إلى أوجّ شهرتها مع العرض الأول للعمل المسرحي الجديد Plaza Suite في برودواي، وهو إحياء لكوميديا نيل سيمون في عام 1968 في فندق بلازا، والتي شاركت فيها باركر مع زوجها، ماثيو بروديريك. بالنسبة للحدث الكبير، الذي تم تأجيله في البداية لمدة عامين بسبب الوباء وإعلان عودتها إلى برودواي بعد عقدين من الزمان، قررت باركر اعتماد لوك أميري براق خطف أنظار المدعوين وأهل الصحافة.
تألقت سارة جيسيكا باركر بفستان سهرة طويل، يتسم بقصته الفضفاضة، مصنوع من ساتان الحرير باللون الزهري فوقه تصميم من التول الشفاف يتميز بأسلوب الكاب على الأكمام باللون الأبيض مزين بتطريزات فضية براقة.
واستكملت اللوك بصندل باللون الذهبي الميتاليكي، وأضافت مجوهرات ماسية فاخرة تضمنت خاتم وأقراط دائرية صغيرة.
أما من الناحية الجمالية، فلجأت النجمة الهوليوودية إلى تسريحة شعر على هيئة شينيون بنمط الـBouffant المنتفخ ومكياج سموكي يرتكز على الظلال البنية مع أحمر شفاه باللون الزهري.