الشخص الذي يوقف كل شيء من أجل تربيتنا هي الأم، الأم نبع المحبة والحنان!

فما أحلى من أن تهديها في عيدها نفسكِ مرتديتاً فستان ليلة العمر "فستان الزفاف"؟ في ضوء ذكرى المرتقب بلهفة، وجدنا أنه من الأنسب أن نحتفل بكل أمهات الأرض على طريقتنا الخاصة. نصبنا عدة كاميرات خفيَّة في البوتيك، لنلتقط ردة فعل الأمهات الحقيقية والصافية حين يرَين بناتهن لأول مرة في فستان العرس.

في تحية إلى كل الأمهات اللواتي ضحَّت بالوقت والجهد، واضعاتٍ أنفسهنّ في الدرجة الثانية بعد سعادة الأبناء، اراد دار ان يكرم الأمهات على طريقته مقدماً هذه الهدية من رسالة مميزة وشاعرية الى الأم في عيدها.

بين الأم وابنتها رابطٌ ليس له نظير، ولا يمكن مُماثلته أواستنساخه، وتأثير الأم ودورها في حياة ابنتها عصيٌّ على الفهم، لهذا السبب أرى نفسي بأحلى صورة في عينيك...أحبك يا أمي. من عمر مبكر كنت بجنبي لترشديني في حياتي، وتعلمينَني كيف أكون أفضل، كيف أحقق أحلامي، ودوري كابنةٍ وكامرأةٍ قوية، تُحدث تغييراً في المجتمع، ولهذا كله...شكراً لكِ.

لولاك لما وصلت إلى ما أنا عليه اليوم. كنت دوما إلى جنبي، في الحلو والمر، نتشارك أحلى اللحظات وأصعبها، لكن لا شيء أكبر من أن أشاركك أهم يوم في حياتي...لأنه لولاك لما كنت الشخص نفسه اليوم. أرى نفسي بأحلى صورة في عينيكِ لأنك أرشدتيني في حياتي، وشكَّلتي شخصيتي لأكون امرأة مستقلة واستثنائية، وتفعلين ما بوسعك لأكون صورة محسَّنة عنكِ.

بينما أنتقل إلى مرحلة جديدة في حياتي، آمل أن أكون نصف ما أنت عليه اليوم. أرى نفسي بأحلى صورة في عينيك، لأنك جعلتيني كل عالمك. أمضيت الكثير من الساعات لتتأكدي أن سعادتي تأتي أولا، حتى ولو كان على حسابك. آمل أن أقوم بالشيء نفسه يوما ما و أجعلك فخورة. لا يسعني أن أكون أكثر فخرا حين أناديك أمي، وأبدأ هذا المشوار وأنت إلى جنبي.

المزيد
back to top button