أطلقت Chloé الحملة الإعلالنيةت لخريف-شتاء 2016 وتكشف الحملة عن روح السفر لدى الدار، ملتقطةً لحظات مثالية من الخصوصية و"شمس الشتاء" النائمة على أكتاف تلال "بولغيا" جنوبي ايطاليا.

تحتفل هذه الحملة التصويرية برحلة المرأة على الطرقات الأقل سفراً وقد استوحيت من المستكشفة الفرنسية "أن فرانس دوسوفيل" التي جابت الكرة الأرضية على دراجتها مطلع السبعينيات.

شخصيتها المتحررة والمستقلة تبدو واضحة في سراويل الموتوكروس والمعاطف الجلدية التي تنسجم مع القطع الفضفاضة الرمزية لدى كلوي. تقول كليرا وايت كيلير المديرة الإبداعية لدار كلوي: "تنم هذه المجموعة عن ازدواجية قوية حيث تجتمع قساوة المرأة الطبيعية برهافة حسها جنباً إلى جنب". وتتابع: "أردنا أن نترجم هذه الإزدواجية من خلال حملة تصويرية تحيطها أجواء سينمائية غامضة تسمح لكل إمرأة بأن تبرز وتتميز بشخصية قوية".

بالنسبة للتصوير السينمائي نلاحظ رواية شخصية غريبة فضولية- الصورة الثانية للمصور الأميركي تيو وينير. صورة الديناميكية هي مدروسة وغرائبية في آن معاً كون "وينير" يحب اللعب بعيوب الضوء الطبيعي، آثار تحرك النسيج أو الجلد والعمق التصويري للـ "حبوب".

الظلال تعلب عبر الجدار فيما المشاهد المقطوعة بدقة تفرض خصوصية معينة وايحاءً غير مرئياً. يستلهم "وينير" من النظرات الإنفعالية المباشر لفتيات كلوي، مسجلاً تفاعلاً إنسانياً ضادقاً للمصور وعنوان الحملة.

أما الفتيات:قوية وحزينة...هي فتيات كلوي المختارة لحملة خريف-شتاء 2016 التصويرية مترجمةً روح الأناقة والجمال الطبيعي المعروف لدى دار كلوي.

وجوه هذه الحملة هن عارضات الأزياء "صوفي هيميت" و "ميشي كات" و "إلين دو وير" و "فريديريكي صوفي". كل منهن تجسد شخصيتها الفريدة الأصيلة وتمزجها بأسلوب كلوي لهذا الموسم. 

 

المزيد
back to top button