سافر «نيكولا جيسكيير» في رحلة عبر الزمن، وتحديدًا إلى عصر النهضة، وهو العصر الذي قال إنه يشعر بأنه مرتبط به شخصيًا، إذ إنّه نشأ في وادي «لوار» في فرنسا بين القصور التي يعود تاريخها إلى قرون. وهكذا، دمج بين روائع الهندسة المعماريّة والأزياء التي راج ارتداءها في تلك الفترة، وبرز ذلك مع قطع لا يمكن تسميتها، إذ تجمع بين صيحات عدّة، ومن بينها معاطف وتبدو وكأنّها بلوزات، وقمصان تبدو وكأنّها «كاب». وقد أفرط المصمّم في الاعتماد على الأنماط، حيث كانت العنصر الأبرز في كلّ الإطلالات، وتنوّعت بين التقليمات العاموديّة والمائلة والأفقيّة، والأزهار، والأشكال الهندسيّة، والصور، والمربّعات، وغيرها ممّا أضفى لمسات حيويّة على منصّة العرض.