المصمم السوري رامي العلي ، المعروف بحبه وشغفه بالفن ، يتعاون مع مؤسسة أتاسي في معرضهم الفني الذي يحمل عنوان "الثورات الشخصية" في دبي هذا الشهر.

 

يلقي المعرض الضوء على البداية المبكرة للحركة الفنية النسائية في سوريا ، ويظهر الدور الكبير الذي لعبنه في بناء هويتهن الفنية. كما أنه يشيد بالجيل الأول من الفنانات السوريات اللاتي ناضلن لبناء حياتهن المهنية المستقلة ، من خلال عرض عدد من القطع الغير منشورة مثل اللوحات والوثائق والصور، تعود جميعها إلى القرن العشرين.

 

 

وبما أن المرأة كانت مصدرًا رئيسيًا لإلهام العلي ، فإن هذا التعاون يأتي بشكل طبيعي كجزء من ارتباط العلامة بكل ما يتعلق بالفن وتمكين الفنانات. لهذا السبب ، يعرض العلي فستان صممه عام 2012 والذي تم الكشف عنه خلال أول عرض له في أسبوع باريس للموضة. ويسلط تصميم الفستان الضوء على مفهوم المشربية ويبرز عنصرًا معماريًا حيويًا في الثقافة السورية بينما يشيد بالنساء في اللوحات الإستشراقية.

 

تم تصميم المشربية لإعطاء المرأة المزيد من الخصوصية أثناء وجودها في المنزل ، وقد ألهمت العلي لتصميم هذه التحفة الفنية من الساتان المقصوص بالليزر والذي يحاكي التصميم الهندسي للمشربية ، مما يعطيها انطباعًا يشبه الخشب ، كما لو كان يخلق الدانتيل خاص به. وبفضل تصميمه ، يقدم العلي نافذة للنساء لمشاهدة العالم ، مع إعطاء العالم لمحة عن ما وراء النافذة ، وبالتالي تترجم رؤيته أثناء تحديث مفهوم المشربية.

 

 

"إنه لمن دواعي سروري حقا أن أعمل مرة أخرى مع أتاسي جاليري من خلال مؤسستهم بعد ثلاث وعشرين عاماً من بدء مسيرتي معهم. وقال العلي: "كوننا جزء من معرض مؤسسة أتاسي في دبي يمد رسالة تمكين جميع النساء ، ويعزز بصمة العلامة التجارية في إلهام المرأة واستمداد الإلهام منها".

 

سيقام معرض "الثورات الشخصية" حتى 8 أبريل في Warehouse 60 ، السركال ، القوز دبي.

المزيد
back to top button