البلطجة الإلكترونية هي ظاهرة إنتشرت مؤخراً منذ إنتشار مواقع التواصل الإجتماعي بشكل مكثف وإدمان الناس على هذه المواضع والتطبيقات، وهذه البلطجة هي إستخدام الإنترنت والسوشال ميديا بهدف الأذى و الاهانة لشخص آخر. وأكثر المتضررين من هذه الظاهرة هم المراهقين، فهم الأكثر إستخداماً للإنترنت مما جعل البلطجة أو المضايقة الإلكترونية تشكر خطر كبير على هذه الفئة من الناس.

 

Dima Rachid مصممة مجوهرات فلسطينية من مدينة غزة ، بدأت بتعلم التصميم في القاهرة ثم ذهبت الى لندن لتتوسع أكثر في هذا المجال إلى أن وصلت مرحلة الإحتراف، فأصبحت من أهم مصممات المجوهرات في المجال.

وتعد ديما رشيد صاحبة علامة واحدة من أبرز وألمع مصممي المجوهرات والأكثرهم إبتكار، فقد زينت ديما بتصاميمها جمال فنانات الخليج والعرب وهوليوود كما تصدرت أغلفة أشهر المجلات العالمية، فقد إرتدت من مجوهراتها كل من الملكة رانيد العبدالله، نعومي كامبل، فانيسا ويليامز، بيلا وجيجي حديد، بالإضافة الى عدد هائل من أهم نجمات وشخصيات الوطن العربي والعالمي.

 

 

بعد تعرضها وتعرض حسابتها الشخصية للقرصنة والبلطجة الإلكترونية، قامت بإطلاق حملة ضد هذه الظاهرة المتفشية من خلال هاشتاغ

 

وفي القصة أن ديما أرادت أن تحتفل بالموسم الفائت من خلال إبتكار مجموعة وقطع متميزة، فإستعانت بمصور مصري لتصور الحملة الإعلانية لمجموعتها الجديدة.تجاهل الأخر إتفاقهم وبدأ يتتطلب أمور تناقض مفاهيم العلامة وأخلاقها، وبات يتصرف بحرية من دون الأخذ بعين الإعتبار ما كان متفق عليه. وبدأ بنشر تعليقات وافكار عبر شبكات التواصل الإجتماعي تناسبه شخصياً ولا تمت إلى المنطق أو العلامة بصلة، عامداً استغلال هذه الحملة، وتحويل كل الفرص والمواقف لصالحه.

 

وعندما واجهته المصممة ما كان منه إلا أن يطلق حملة ضدها، كانت نتيجتها إغلاق حسابات ديما، وخسارتها لكل متابعينها.

 

لذلك قامت ديما بهذه الحملة، لتثبت أن مواقع التواصل الإجتماعي ليسوا للحقد والكراهية، ولا يجب أن يستخدموا ليصفي الفرد أموره الشخصية مع الأخر.

 

نجوم كثر دعموا حملة ديما، منهم هند صبري، أحلام، فانيسا ويليامز، لارا إسكندر، منة شلبي، أحلام، وغيرهن من النجمات..ليثبتوا أن وسائل التواصل الإجتماعي إبتكرت لتقريب الناس من بعضها البعض، وليس لتفريقهم!

 

المزيد
back to top button