تنسيق سترة التويد على طريقة أماندا هولدن

هناك صيحات لا تفنى مع مرور الزمن، منها سترة التويد التي اكتسبت شعبية دائمة والتي ستظل من القطع المطلوبة من قبل عاشقات الموضة والأناقة، وهنا يجب أن نقدّم جزيل الشكر لدار شانيل الأسطورية على هذا الاكتشاف الرائع، حيث كانت أول دار عالمية تعتمد سترة التويد في مجموعاتها.

 

تنافس سترة التويد بأناقتها سترة البليزر ويمكن أن تحلّ مكانها، خصوصاً في أيام الشتاء الباردة، التي تحتاج فيها السيدة إلى الشعور بالدفء والأناقة في الوقت عينه، وسترة التويد هي الخيار الأمثل لها، إذ أن قماشها الثقيل والكثيف من الصوف يمنحها مرتديها الدفء كونه يحتفظ بحرارة الجسم، كما تشكل هذه السترة عنواناً للأناقة الأرستقراطية الراقية بفضل ملمسها الناعم والفخم، ما يجعل تنسيقها أمراً ممتعاّ. 

 

هذا ما تدركه الإعلامية الإنكليزية أماندا هولدن التي عمدت إلى بكل أناقة، ونجحت في دمج خامات الدنيم والتويد والجلد، في إطلالتها الأخيرة. فما رأيكِ أن تتبعي ستايلها لإطلالاتك هذا الشتاء؟

 

لجأت الممثلة والإعلامية الإنكليزية في هذا اللوك، إلى سترة من التويد باللون الأبيض، نسقت تحته سترة من الدنيم الأزرق فوق تي-شيرت أبيض بسيط، وأضافت سروال جلدي بقصة ضيقة باللون الأسود. وكمّلت اطلالتها العصرية بجزمة جلدية سوداء بستايل رعاة البقر، وحملت في يدها حقيبة جلدية ذات مقابض قصيرة باللون الكحلي. وأضافت نظارات شمسية سوداء تناغمت مع باقي اللوك. 

 

أما من الناحية الجمالية، فأسدلت أماندا شعرها الأشقر على كتفها، واعتمدت مكياج ناعم ارتكز على أحمر شفاه باللون الزهري. إستوحي من إطلالة أماندا هولدن بتسرة التويد!

المزيد
back to top button