نفّذت مصممة دار سارة بورتون يوم أمس ضمن فعاليات ، مجموعة أتقنت فيها فنّ المزج بين الخامات والأقمشة والأساليب، جامعةً بين الكلاسيكية والأنثوية في قطعة واحدة. فرأينا أسلوب الـ بلمسات عصرية مستحدثة لم نعهدها في أيّ من العروض السابقة. لخريف 2019، أظهرت لنا سارة بورتون صورة المرأة القوية والمثيرة التي لا تخجل من من ارتداء البذلة الرسمية، أو الفستان المطبع بالأزهار أو فستان السهرة الضخم.

 

صيحات عديدة طبعت المجموعة، لاسيما موضة الأكسسوارات التي تنوعت بين أقراط الأذن بأسلوب الـ الدائرية المعدنية، التي أتت بأحجام مختلفة في الأذن الواحدة. كذلك رأينا عودة قوية لعقود التشوكر التي تلامس العنق والأحزمة الجلدية المزدوجة المزينة بمسامير معدنية على الخصر، بالإضافة إلى السلاسل المعدنية التي زينت أحياناً أكتاف العارضات بأسلوب الـCross Body. هذه العناصر التي استخدمتها الدار أضافت لمسة من الشبابية والفرادة إلى مجموعتها القوية والمتميزة التي اتسمت بأسلوب الـTailoring العصري مع سترات غير متساوية الأطراف وفساتين ملفتة بطابع الـ.

 

هذه الفساتين سرقت الأضواء بدون شك، كفساتين السهرة البراقة أو الفساتين الضيقة المطبعة بالأزهار والمزينة بالكشاكش، إلى جانب فساتين الكورسيه في جزئها العلوي وبأسلوب الـDrapé في جزئها السفلي والتي تم تنسيقها مع سراويل كلاسيكية. بعدها أتت فساتين السهرة الجميلة التي جمعت خامات الدانتيل والجلد والتطريزات والكشكش في قطعة واحدة. وبرزت أيضاً صيحة الأكمام المنفوخة التي أدرجها مصممو هذا الموسم في كافة عروضهم.

أما أكثر ما لفتنا في المجموعة، الفستانين الجلديين الأحمر والأسود اللذان تخطيا كل التوقعات بأسلوبهما الأنثوي وقصتهما الفريدة، وأثبتت سارة من خلالهما أنه يمكن تنفيذ أيّ تصميم بالأقمشة الجلدية.

المزيد
back to top button