اليوم، كلّ الأنظار متّجهة نحو بولا كيتغلاس-لوب التي أطلقت ماركتها الخاصة بعد أن عملت كمصمّمة أزياء لدى جوزيب فونت وإيلي صعب. فما عسانا نترقّب إذاً من هذه الماركة المحلّية الجديدة والصاعدة التي تحطّ بقوة في المنطقة؟

 

 

قرار إصدار الماركة

قبل أن أُطلق Nilli عملتُ كمصّمة أزياء في إسبانيا مع جوزيب فونت وفي باريس مع جان تشارلز دي كاستيلباجاك وإيلي صعب. وبعد عشر سنوات في هذا المجال، حيث كنت أنفّذ في غالب الأحيان ملابس نسائية، قرّرت العودة إلى الدراسة واكتسبت بعض المعرفة في هذا الميدان. حصلت على ماجستير من Insead وهناك قابلت خالد الزعبي، شريكي، وقد شجّعني، بقوة وثقة، على التعاون معه لإطلاق ماركة Nilli.

 

 

مهنةٌ في عالم الموضة

لطالما أبديت الكثير من الاهتمام بالفنّ والتصميم والعمل الحرفي. بدأت بدراسة الهندسة المعمارية ولكن بعد سنة أدركت أنّ الموضة مناسبة لي أكثر. برأيي، إنّ المسار الإبداعي في الموضة محفِّز للغاية فهو يتبع مقاربة فنّية تحتاج إلى التفكير بمنطق من أجل ابتكار أزياء قابلة للارتداء ومجموعات متناسقة أيضاً.

 

 

المجموعة الأولى

إنّها مجموعة كبسولة تؤكّد على اللّغة التي نرغب باستعمالها من أجل Nilli. أخذنا عناصر من الثقافة الإماراتية وترجمناها بطريقة منعشة ومعاصرة بهدف دعوة النساء من مختلف الثقافات إلى أقلمتها مع أساليبهنّ الخاصة. يقوم جوهر ماركتنا على تطوير مجموعات يُمكن أن تُلبس بطريقة أصيلة من خلال مراكمة الأزياء وتنسيقها بشكل مغاير حسب المناسبة.

 

 

الإلهام خلف الماركة

قادتنا الرغبة إلى ابتكار ماركة تعكس الأذواق المعاصرة في الإمارات العربية المتّحدة. وقد استندنا إلى ثلاثة عناصر ارتأينا أنّها تحدّد المشهد الثقافي للإمارات، وهي البحر والمدينة والصحراء. وتجتمع هذه العناصر سوياً من خلال ألوان عرق اللّؤلؤ. اعتمدنا بالتالي على سلاسة المياه، وعلى الأمواج التي ترسمها الرياح على الرمال، وعلى الطابع العصري للمدينة كما على هندسيات التفاصيل العربية من أجل تصميم المطبوعات واختيار المواد وتحديد أشكال ابتكاراتنا.

 

 

سيّدة Nilli

إنّ سيّدة ماركتنا النموذجية تتحلّى بعقليّة شاملة وعالمية فهي تحب السفر ومعتادة على التحرّك في بيئات مختلفة. كما يمكنها أن تنسّق القطعة ذاتها بطرق مختلفة حسب المناسبة ووقتها. إنّها امرأة متحرّرة لا تتبع الأعراف دوماً.

 

 

أكثر قطعة قيّمة

إنّه خاتم شكّلته جدّتي من بعض القطع المأخوذة من أقراطٍ كانت قد ورثتها عن عائلتها. صنعت خاتمين وأعطت واحداً لكلّ من ابنتيها. وحين صرت في الثامنة عشرة من عمري أعطتني إيّاه والدتي.

 

 

عن سيّدة الشرق الأوسط

قدِمت من إسبانيا وعشت لبضع سنوات في الأندلس حيث للثقافة العربية تأثير قوي، بالتالي ليست سيّدة الشرق الأوسط غريبة جداً عنّي. أحبّ أنّها تفتخر بأصولها وتعانق الأنوثة بطريقة واثقة والأهمّ أنّها لا تلتصق بالقواعد تماماً.

 

 

عن موضوع الاستدامة

يقوم مفهوم ماركتنا على تقديم إنتاجاتنا ضمن مجموعات محدودة. نحن نُحكم السيطرة على الإنتاج ونقلّص المخزون والفضلات ونساعد على الاستهلاك بشكلٍ مسؤول.

 

وإنّ كلّ قطعنا مصنوعة من قماشٍ طبيعي، أمّا المواد الخام والإنتاج فيتمّ تطويره في أوروبا في محاولةٍ لتجميع المراحل كلّها في المساحة ذاتها والتقليل من استعمال الكربون. كذلك، فكّرنا بموضوع التغليف وحاولنا أن نحدّ قدر الإمكان من تجميع المخلّفات.

 

 

بعد خمس سنوات

أرى أنّني سأستمرّ مع Nilli وسنُدخل مزيداً من الأفراد إلى فريقنا. كما أرى أن الماركة ستتطوّر عالمياً فهذه كانت الفكرة منذ تأسيس Nilli.

 

ابتكرنا ماركة متجذّرة في ثقافة الإمارات العربية لكنّها مصمّمة بطريقة يمكن للنساء من مختلف الثقافات تبنّيها بشكل طبيعي.

كذلك، نحن نرغب بافتتاح مساحة يمكن فيها مشاطرة عالمنا وتأمين تجربة متكاملة.

 

أقوال Nilli:

"قابلت خالد الزعبي، شريكي، وقد شجّعني، بقوة وثقة، على التعاون معه لإطلاق ماركة Nilli".

"نحن نُحكم السيطرة على الإنتاج ونقلّص المخزون والفضلات ونساعد على الاستهلاك بشكلٍ مسؤول".

 

نص كارمل هاريسون

المزيد
back to top button