في أحدث مهامهما الرسمية، حضر الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون إحتفال يوم أنزاك Anzac Day، الذي تمّ تسميته كذلك، على اسم فيلق الجيش الأسترالي والنيوزيلندي، ويصادف الذكرى السنوية لأول صراع كبير في الحرب العالمية الأولى التي شاركت فيها قوات من أستراليا ونيوزيلندا، ويُنظر إليه الآن على أنه يوم لإحياء ذكرى الجنود والنساء الأستراليين والنيوزيلنديين.
لتقديم احترامه، حضر الثنائي الملكي خدمة عيد الشكر في وستمنستر آبي، وفيما بدت دوقة كامبريدج متألقة بزيّها ووضع ويليام أيضًا إكليلًا من الزهور تخليداً لذكرى أعضاء الكومنولث هؤلاء.
لهذه المناسبة، أعادت كيت ميدلتون، بعد مرور 7 سنوات، ارتداء فستان المعطف الكريمي (أحد أنماطها المفضلة) الذي سبق أن تألقت به في عماد ابنتها الأميرة شارلوت، في عام 2015. ونسّقت الدوقة الأم مع فستانها، أكسسوارات مخملية سوداء، تضمنت حقيبة كلاتش وحذاء بمقدمة مدببة ذات كعبٍ عالٍ. وأقرنت اللوك بأكسسوار للشعر عبارة عن طوق مبطن عريض باللون البيض الكريمي تزيّنه من الخلف فيونكة من الساتان الأسود.
وزينت الدوقة البريطانية طلّتها هذه بزوج من الأقراط المتدلية المصنوعة من اللؤلؤ، فيما علّقت على صدرها بروش على هيئة زهرة الخشخاش الحمراء، رمز للذكرى في المملكة المتحدة والذي كان مستخدمًا منذ الحرب العالمية الأولى كدليل على احترام الجنود الأستراليين والنيوزيلنديين.
أما من الناحية الجمالية، فلجأت كيت إلى تسريحة شعر منسدلة على كتفيها ومكياج سموكي يرتكز على الظلال البنية مع غلوس لمّاع باللون الزهري.