إنطلقت يوم أمس الأربعاء فعاليات بدورته الـ77 والتي تستمر حتى الثاني عشر من سبتمبر الجاري، ليصبح أول حدث سينمائي دولي من نوعه يُنظم بحضور فعلي منذ بدء أزمة وباء كورونا التي اجتاحت العالم وأوقفت صناعة السينما. ويشارك في المهرجان العديد من رؤساء المهرجانات الأوروبية، ومدراء مهرجانات برلين وروتردام وسان سيباستيان ولوكارنو وكارلوفي فاري ولندن، من بينهم رئيس مهرجان كان الذي أُلغيت دورته هذا العام بسبب تفشي الفيروس، وذلك تعبيراً عن تضامنهم مع صانعي الأفلام الذين عانوا الأمرّين من هذه الأزمة الصحية العالمية، واضطروا لاستكمال أعمالهم في ظل ظروف مليئة بالتحديات.

 

ويختلف مهرجان البندقية هذا العام، والذي يُعدّ من أقدم الأحداث السينمائية في العالم، عن كل الأعوام السابقة، باتخاذ تدابير وإجراءات إحترازية وقائية صارمة تمثلت بأخذ درجات حرارة كل المشاركين الذين تعيّن عليهم وضع الكمامات أثناء مشاهدة عروض الأفلام. كما لم يُسمح للمشاركين بالإقتراب من السجادة الحمراء التي يسير عليها مشاهير السينما المشاركين في المهرجان، الذين بدورهم لم يتخلّوا عن ارتداء الكمامة فيما عدا أثناء التصوير.

ويتنافس على جائزة الأسد الذهبي هذا العام، 18 فيلماً لأفضل فيلم في المهرجان، فيما وصل عدد الأفلام المشاركة العام الماضي إلى 21.

 

وترأست النجمة لجنة التحكيم في مهرجان البندقية بدورته الـ77، وظهرت بأزياء تنوعت بين الكاجوال الأنيق، لحظة وصولها البندقية، والراقي الخاص بالسجادة الحمراء. فبدت متألقة بجمبسوت أنيق من الحرير مزين بالمقلمات المائلة باللونين الأسود والأبيض، وزينت خصرها بحزام عريض باللونين الأحمر والأسود أظهر قوامها النحيف، واستكملت هذا اللوك الذي افتتحت به المهرجان، بحذاء مروّس من الجلد اللماع باللون الأسود.

 

ورغم الحضور الخجول لنجمات هوليوود بسبب تفشي جائحة كورونا، غير أن اللواتي شاركن في المهرجان لم تقل أناقتهنّ عن أناقة كيت بلانشيت، من بينهنّ تيلدا سوينتون وتايلور هيل، حيث ظهرن بإطلالات خاطفة وملفتة بفساتين السهرة. 

 

إكتشفي في هذا الألبوم، أجمل في أيامه الأولى. 

المزيد
back to top button