لكل شعب "أسطورته" مع علم بلده، وخصوصاً أن معظم الشعوب تتناقل قصة علمها الوطني، إلا الدنماركيين، حيث لعلم بلادهم قصة أخرى.
إحتفالاً بـ "يوم العلم، شارك الأمير فيليب وزوجته الأميرة ماري يوم أول من أمس، في الحدث الوطني الأبرز في البلاد ووضعوا أكاليل الورد أمام النصب التذكاري الدولي للجهود الدانماركية منذ عام 1948، في العاصمة كوبنهاغن.
وتألقت الأميرة ماري في هذه المناسبة الوطنية، بفستان ميدي أنيق باللون الأزرق الكوبالت ذات أكمام طويلة، تتدلّى ياقته على هيئة رباط طويل إلى حدود الركبتين، ويتميز بتنورته المموّجة وقصته التي حدّدت خصر الأميرة النحيف.
واستكملت أميرة الدانمارك هذا اللوك الكلاسيكي الذي يليق بمكانتها الإجتماعية، بأكسسوارات سوداء عبارة عن قفازات وحقيبة كلاتش من الجلد، بالإضافة إلى حذاء مخملي بكعبٍ عريض. ولم تتخلّى ماري عن القبعة الملكية التي أتت مزينة بالشبك باللون الأسود.
وقد زينت الأميرة الدانماركية طلّتها بمجوهرات فاخرة، تألفت من أقراط ماسية ناعمة على هيئة زهرة، وبروش مرصع بأحجار ماسية براقة وحجر كريم ضخم من نفس لون فستانها.
أما من الناحية الجمالية، فلجأت الأميرة ماري إلى تسريحة شعر مموجة منسدلة على كتفيها ومكياج ناعم يرتكز على الماسكارا السوداء وأحمر الشفاه باللون الزهري.
