أطلقت ملبوري Mulberry فيلماً جديداً ضمن حملتها لعيد الميلاد بعنوان “It’s what’s inside that counts” (المهم هو ما في الداخل)، يحكي قصة تدور أحداثها في عيد الميلاد بأجواء بريطانية تقليدية، وهو من بطولة عائلة مؤلفة من أم حادة الطبع، شقيقتان في شجارٍ دائم وإبن يحمل سراً.
الفيلم من إخراج ألبرت مويا وكتابة هوغو غينيس الذي كتب فيلم (The Grand Budapest Hotel) أما الأدوار فأحتلها ممثلين أطفال مما منح القصة نكهة مميزة.
تتمحور القصة حول الفداء، ويصور الفيلم كيف أن تأثير البيت وروح المحبة التي تسود في عيد الميلاد، دفع الأسرة الى أن تؤمن في النهاية أن "المهم هو ما في الداخل".
تجلى ذلك في نهاية الفيلم في ليلة عيد الميلاد، عندما قررت "روز" إعطاء شقيقتها حقيبتها المفضلة على قلبها بايزووتر، في لفتة تعكس روح المحبة والعطاء.
"عندما كنت طفلاً، كل ما أردت فعله هو أن اكبر وأصبح مثل والدي. الآن وقد أصبحت شخصاً بالغاً، أريد أن أعود طفلاً مرة أخرى! يفجر عيد الميلاد الطفل الذي في داخلنا، ولهذا أحببت أن يخبر الأطفال قصتنا لهذا العام، " صرّح جوني كوكا، المدير الإبداعي لملبوري.