كان جدول أعمال ليتيزيا ملكة إسبانيا حافلاً بالمهام الملكية هذا الأسبوع، شهدنا خلاله العديد من الإطلالات الرسمية الراقية التي لفتت أنظارنا، وجعلتنا نسلّط الضوء عليها، أبرزها إطلالتها الأخيرة يوم أمس بالفستان الأزرق الملكي الذي كرّرت ارتداءه للمرة الثانية.
استضاف الملك فيليب والملكة ليتيزيا، ملكة إسبانيا يوم أمس، حفل الاستقبال الدبلوماسي السنوي في القصر الملكي في زارزويلا في العاصمة الإسبانية مدريد. كان الحدث السنوي في ظلّ استمرار أزمة وباء كورونا العالمي، وكان حفلًا يعتمد تمامًا على التباعد الإجتماعي.
حضرت الملكة البالغة من العمر 48 عامًا، حفل استقبال السنة الجديدة التقليدي للسلك الدبلوماسي، وقد بدت إطلالتها في هذه المناسبة الرسمية، أثيرية بفستان ماكسي يلامس الأرض بأسلوب الـwrap مزين بزرّ ذهبي على الجانب.
وكمّلت الملكة ليتيزيا طلّتها بحذاء كحلي من الجلد السويدي بكعبٍ عالٍ، وهو نفسه الذي نسّقته مع فستانها باللون الأزرق الملكي العام الفائت. وزيّنت طلّتها بأقراط ماسية متدلية وخاتم من الذهب الأصفر على هيئة دائرة مفرغة.
وقد بدت أقراطها مشابهة للأقراط المرصعة بالألماس التي ارتدتها لأول مرة في أكتوبر 2014 خلال الحفل الموسيقي لتوزيع جوائز Princess of Asturias، ولكن نظرًا لعدم وجود صورة واضحة، من الصعب تحديد ما إذا كانت متطابقة أم زوج مختلف.
أما من الناحية الجمالية، فلجأت الملكة الإسبانية إلى تسريحة شعر هلى هيئة كعكة عالية ومكياج ناعم يرتكز على الماسكارا والظلال البنية. ولم تتوانى عن ارتداء الكمامة الطبية لحمايتها من وباء كوفيد-19 العالمي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتألّق فيها بهذا الفستان الأنيق، حيث قامت بارتدائه في العرض السنوي العسكري التقليدي Pascua Militar يوم عيد الغطاس في مدريد، يوم 6 يناير من العام الماضي 2020، حيث يفرض البروتوكول الملكي ارتداء الملكة الحاضرة للفساتين الطويلة.
وكمّلت ليتيزيا اللوك يومذاك، بالحذاء الستيليتو نفسه ذات كعبٍ عالٍ من الجلد السويدي باللون الكحلي، وتزينت بأقراط ناعمة مرصعة باللؤلؤ والأحجار الكريمة.
أما من الناحية الجمالية، فاعتمدت تسريحة الكعة المنخفضة المضفورة مع خصل أمامية منسدلة على وجهها، ومكياج سموكي ناعم مع أحمر شفاه لماع باللون الزهري.
