ذكرتنا ليتيزيا ملكة إسبانيا، بالأناقة الباريسية الراقية وتحديداً بتصاميم شانيل التي يطغى عليها قماش التويد، وذلك أثناء مشاركتها في أبرز الأحداث الوطنية الإسبانية، حيث تألّقت خلال حفل تسليم العلم الوطني، بفستان على هيئة معطف طويل من التويد باللون الأبيض، وهو أسلوب عصري للغاية اعتمدته أيضًا السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون، في 5 مايو 2021 بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لوفاة ناوبليون.
ويبدو، أنه خلال 15 عامًا، عرفت الملكة ليتيزيا كيفية المحافظة على رشاقتها وقوامها النحيف، كما كانت دائمًا ولم تتغير. ورغم معرفتنا باضطرابات الأكل التي تعاني منها وفقدان الشهية، غير أن هذا يشير أيضًا على حرصها على ملابسها، حتى القديمة جدًا منها، ولا تتردّد في إعادة تدويرها.
ولا تزال ليتيزيا تعدّ ملكة إعادة التدوير، حيث كانت قد ارتدت بالفعل هذا الثوب المصنوع من قماش التويد منذ 15 عامًا، في 14 يناير 2006، يوم الإحتفال بعماد ليونور، ابنتها الكبرى وملكة إسبانيا المستقبلية.
وأقرنت ملكة إسبانيا البالغة من العمر 48 عاماً، طلّتها بحذاء جلدي مروّس بكعبٍ عالٍ مزوّد بأحزمة متقاطعة على القدم باللون الهافان، وزيّنتها بمجوهرات ذهبية فاخرة.
ويبدو أن هذا الفستان يخفي وراءه سراً كبيراً، إذ تؤمن الملكة الإسبانية إيماناً راسخاً بالموضة المستدامة، وكانت إطلالتها بفستانها الميدي المعاد تدويره والذي ارتدته لأول مرة قبل 15 عامًا، أثناء عماد ابنتها الأميرة ليونور، خير دليل على ذلك. ولا شك أن إطلالتها الأنيقة في حفل تسليم العلم الوطني إلى أكاديمية الطيران التابعة للجيش الإسباني في كولمينار فيجو، تركت أثراً كبيراً في نفوس كل من شاهدها.