تتصدّر ليتيزيا ملكة إسبانيا لائحة المشاهير العالميين من العائلات الملكيّة، بفضل أسلوبها وأناقتها الكاملة التي لا تشوبها شائبة! ومع انتهاء جولتها الملكية الأخيرة في العديد من المدن والجزر الإسبانية دعماً لمؤسساتها الإجتماعية والإقتصادية ودعماً للسياحة، في ظل تعافي البلاد من وباء كورونا المستجد كوفيد 19 وفتح الحدود والمعابر، لا بدّ من التوقف عند إطلالات الملكة ليتيزيا، التي كان أبرزها فستان باللون الأخضر الزمردي ظهرت به للمرّة الثانية.
وفي التفاصيل، لفتت الملكة ليتيزيا الأنظار بأناقتها في الأيام الأخيرة من جولتها في إسبانيا، حيث انضمّت إلى زوجها الأمير فيليب لزيارة مركز Ramon y Cajal للشلل الدماغي في منطقة نافارا Navarre شمال إسبانيا، وقد بدت إطلالتها مألوفة بالفستان الأخضر الطويل باللون الزمردي من توقيع علامة ساندرو Sandro.
يتميز الفستان بنقشته الملفتة بنمط البيزلي Paisley على هيئة قطرة من أصول فارسية والمستخدمة عادةً على الأوشحة الحريرية، وبقصّتة المثنية وأكمامه المقلوبة وياقته المفتوحة على شكل حرف V، ونسقت الملكة الإسبانية معه حذاء Espadrilles باللون الأبيض الكريمي مزين بشرائط على الكاحل. أما من ناحية الأكسسوارات، فقد اكتفت الملكة ليتيزيا بمجوهرات ناعمة من الذهب الأصفر، تألفت من خاتم عريض وأقراط دائرية ناعمة بأسلوب الـHoops. وقد وضعت وزوجها ملك إسبانيا السلامة أولاً أثناء زيارتهما، حيث ظهرت مرتديةً قناعاً للوجه، للحماية من جائحة الفيروس التاجي.
وكانت الملكة البالغة من العمر 47 عاماً، قد ارتدت الفستان نفسه عام 2018، أثناء حضورها مؤتمر AFAMMER الدولي في فندق ماريوت أوديتوريوم في العاصمة مدريد. وقد استكملت اللوك بالفستان الأخضر المطبع بنقشة البيزلي، بأكسسوارات باللون الأسود تألفت من حذاء مروّس لمّاع بكعبٍ عالٍ وحقيبة كلاتش مزينة بخط معدني باللون الذهبي. أما بالنسبة إلى المجوهرات، فقد زيّنت ملكة إسبانيا إطلالتها بأقراط طويلة متدلية وصلت إلى حدود الكتف.