زارت الملكة ليتيزيا مركز العلاج بالبروتون كيرونسالود في مدريد، وهو أول مرفق للعلاج بالبروتونات في إسبانيا. يجمع هذا المركز الجديد كل التقنيات اللازمة لعلاج الأورام في غرفة واحدة متعددة الوظائف. ويحافظ هذا العلاج على الأنسجة الطبيعية النامية.
في المهمة الملكية الوحيدة المتبقية على جدول أعمالها لهذا الأسبوع، بعد الإعلان عن الإختبار الإيجابي لفيروس كوفيد-19 لزوجها الملك فيليب، وصلت جلالة الملكة إلى المبنى في صباح يوم الجمعة، ورحبت بها وزيرة الصحة كارولينا دارياس ورئيس مجموعة QuirónSalud فيكتور ماديرا والمديرة العامة من مركز العلاج بالبروتونات. قامت بعدها الملكة ليتيزيا بجولة في غرفة الاستشارات الطبية، وقاعة التصوير بالرنين المغناطيسي، وصندوق الإنعاش، وغرفة التحكم في الشاشات، وقاعة العلاج وأخيراً غرفة الانتظار، حيث أتيحت لها الفرصة للتحدث مع طفلين يتلقون العلاج وأسرهم.
لهذه المناسبة، اختارت ملكة إسبانيا فستان بأكمام واسعة ميدي تميّز بنقشة الأزهار العصرية، لم نراها ترتديها من قبل، لكنها يبدو أنها ستتواجد في خزانة ملابسها من الان فصاعداً. تبرز في هذه القطعة ذات خلفية لونية سوداء تحت أزهار صغيرة باللون البيج، ياقتها الناعمة المربوطة على العنق على هيئة عقدة فراشة والتي بدت غير مرئية لأنها تحمل نفس نقشة الفستان. لإكمال اللوك، استغنت الملكة الإسبانية عن الحقيبة واختارت حذاء بكعب عالٍ من الجلد السويدي باللون الجملي.
بالنسبة للمجوهرات، تزيت بخاتم وأقراط ذهبية دائرية الشكل بأسلوب الـHoops.
أما من الناحية الجمالية، فاعتمدت ملكة إسبانيا تسريحة شعر منسدلة على كتفيها ومكياج يرتكز على الظلال البنية والماسكارا السوداء، فيما لم يظهر لون أحمر الشفاه أسفل كمامتها الطبية التي ارتدها لتقي نفسها من فيروس كورونا.