جعلت دار شوبارد Chopard السويسرية العريقة من "القلب الكبير" رمزاً مميزاً للدار، لينبض في حنايا مجموعاتها ممثلاً انعكاساً لموهبتها الإبداعية ورمزاً لقيمها التي تتردد أصداؤها بين جنباتروائعها الفنية وتحفها النفيسة. وفي ضوء ذلك تهدي شوبارد مجموعة (Happy Hearts) وتكرسها لكل امرأة صاحبة قلب كبير من خلال إبداعات يمكن ارتداؤها كرمز واضح وملموس للسعادة. وقد عبّرت شوبارد عن إبداعات مجموعة (Happy Hearts) بطيف واسع من الألوان امتد ليشتمل اليوم على إصدارات جديدة تتألق بصدف اللؤلؤ التاهيتي، وصدف اللؤلؤ الأبيض، وأحجار الأوبال الكريمة.
القلب: رمز شوبارد المميز
"لو كان لي أن أربط شوبارد برمز معين؛ فسيكون هذا الرمز قلباً كبيراً، لأن هنالك عائلة مترابطة ومتحابة من وراءها"؛ بهذه الكلمات عبّرت كارولين شوفوليه، الرئيس الشريك في دار شوبارد، عن أهمية القيم التي صاغت سمعة الدار السويسرية العريقة والتي تتجلى في الإيثار والجود والكرم وحب الخير؛ فكانت هذه القيم بمثابة المواصفات الأساسية التي تدير التفكير الإبداعي والذائقة الجمالية المتأصلة في ورشات هذه الدار ذات الملكية العائلية.
مجموعة (Happy Hearts): لمحة سعادة
تجسد مجموعة (Happy Hearts) بلا أدنى شك كل ما تمثله شوبارد، إذ تجمع بشكل مثالي بين رمز القلب ورمز أحجار الألماس المتحركة التي صاغت شهرة الدار في مجال المجوهرات. توفر مجموعة (Happy Hearts) روائع نفيسة تأسر بين جنباتها اللحظات السعيدة، من خلال ربط هذه اللحظات بأشياء ملموسة تعيد إلى الأذهان ذكرى هذه الأوقات السعيدة بمجرد النظر إليها. ومن هذا المنطلق تجسد روائع هذه المجموعة رموزاً واضحة وملموسة للسعادة يتم تمريرها من جيل إلى جيل كشاهد على اللحظات السعيدة التي ارتبطت بها عندما تم تلقّيها كهدية، لتكون بمثابة نداء يبلغ صداه جميع النساء من صاحبات ‘القلب الكبير’ اللواتي تتشاركن مكارم الجود والإيثار.فكل موديل من موديلات مجموعة (Happy Hearts) ينبع من قدرة شوبارد المرهفة على التقاط لحظات الحياة الثمينة الهاربة وربطها بقطعة ملموسة تتخطى حدود الزمن.
قلوب من صدف اللؤلؤ وأحجار الأوبال
تلعب القلوب ضمن مجموعة (Happy Hearts) دوراً استباقياً فقد استحوذت على طيف واسع من الأحجار الملونة التي تطلق العنان لمخيلة المرأة عندما تغير مجوهراتها بما يتلائم مع حلتّها ومع الإطلالة التي ترغب بها في كل يوم. وبفضل لمسة الإبداع والإبتكار في ورشات شوبارد، انضمت مؤخراً إصدارات من صدف اللؤلؤ الأبيض، وصدف اللؤلؤ التاهيتي الأسود، وأحجار الأوبال، يحيط بها إطار من أحجار الألماس إلى الإصدارات الموجودة مسبقاً ضمن المجموعة بألوانها التي تضم الأحمر والوردي والأزرق والأخضر والفيروزي، إلى جانب الألماس والعقيق وأحجار عين النمر والمرمر.
باعتباره مادة نادرة وثمينة ذات رقّة ولون قزحي، يُعدّ صدف اللؤلؤ التاهيتي من المواد النفيسة المستخرجة من كنوز البحار، لاسيما أنه يستخرج من قلب الأصداف، ولذلك يمثل رمزاً للرقة ومشاعر الحب. وقد انضم صدف اللؤلؤ التاهيتي المعزز ببريق الذهب الوردي من عيار 18 قيراط إلى المجموعة من خلال أقراط وسوار مطابق لها، حيث يتخذ السوار شكل دائرة مفتوحة يكلل رأسها في كل طرف قلب كبير من صدف اللؤلؤ وقلب آخر أصغر حجماً يحتضن حجر ألماس متحرك يتراقص بحرية بين طبقتين من السافير الكريستالي. كما انضم إلى هذه المجموعة عقداً طويلاً وقلادة وسواراً وخاتمين في تشكيلة أنيقة تضم قلوباً من صدف اللؤلؤ، وقلوباً مرصّعة بالألماس، وقلوباً تحتضن داخلها أحجار ألماس متحرك.
يشتهر حجر الأوبال بألوانه التي تتغير باستمرار وتلألؤه بلمعة فضية ليتألق مجسداً رمزاً للحياة والشغف في مجموعة تضم عقداً طويلاً وقلادة وسواراً عريضاً وسواراً ناعماً وزوجاً من الأقراط. صنعت إبداعات المجوهرات في هذه المجموعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط وتحتضن في تصميمها حجر ألماس متحرك مع قلب من الأوبال يحيط به صف ناعم من الألماس.