احتفالاً بـ "عام زايد،" إفتتح معرض الربع الخالي معرضاً يحمل عنوان "الشيخ زايد: أبو الاتحاد ، الحاكم والصديق" يحتفي المعرض بدور المغفور له ، طيب الله ثراه، في بناء نهضة الإمارات. ويسرد المعرض قصة النجاح التي سطّرها الشيخ زايد عبر مجموعة من الصور الأرشيفية بعدسة المصور العالمي برونو باربي الحائز على جائزة ماغنوم المرموقة، بالإضافة إلى مجموعة صور مقدمة من قبل كلاً من سعادة محمد المر والدكتور محمد عبد الله المنصوري.

 

تقدم علامة "انتصارس"، التي أسستها ، مجموعة حصرية من المجوهرات الراقية تحت اسم مجموعة "العقال الإماراتي" الفريدة من نوعها والتي تم تصميمها خصيصاً للإحتفال بإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان و "عام زايد". وتخصص جميع العائدات من بيع هذه الايقونة الفريدة إلى مؤسسة Intisars والتي تعنى بتقديم الدعم وخلق الفرص للفتيات والنساء في المناطق المتضررة من النزاعات المسلحة.

 

بحضور سمو الشيخة انتصار الصباح واللواء محمد أحمد المري، مدير الإدارة العامة للإقامة و شؤون الأجانب بدبي، و الشيخة الدكتورة هند عبدالعزيز القاسمي، تم افتتاح معرض "الشيخ زايد" لتكريم تراث الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، وذلك يوم الاثنين 19 مارس 2018 في جاليري الربع الخالي بمركز دبي المالي العالمي.

 

وتتعاون علامة المجوهرات الفاخرة الكويتية "انتصارس" مع جاليري الربع الخالي من خلال معرض

" الشيخ زايد" لتقديم تحية خاصة إلى الأب المؤسس لدولة الإمارات، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.

ويسرد معرض "الشيخ زايد" قصة النجاح التي سطّرها الشيخ زايد من خلال مجموعة من الصور الأرشيفية بعدسة المصور العالمي برونو باربي الحائز على جائزة ماغنوم المرموقة، بالإضافة إلى مجموعة صور نادرة مقدمة من قبل كلاً من سعادة محمد المر والدكتور محمد عبد الله المنصوري.

 

ويستكشف المعرض مراحل التطور العمراني الذي تحولت خلاله الإمارات العربية المتحدة من الحياة الصحراوية والبدوية البسيطة إلى دولة مزدهرة ونابضة بالحياة عبر عرض صور من حياة الشيخ زايد طيب الله ثراه من عام 1960 و حتى ثمانينات القرن الماضي. وتشهد الصور في الثمانينات لدور سموه الأساسي في تشكيل هوية دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال إعادة تشكيل جذري للأراضي ، والصناعات ، والاقتصاد والسياحة من خلال استراتيجيات مدروسة تعكس منهجه المستقبلي وأفكاره الرائدة.

 

و تشارك علامة المجوهرات الراقية "إنتصارس" ، والتي اطلقتها الشيخة إنتصار الصباح، من خلال عرض مجموعة حصرية و خاصة بالمعرض تحمل روح إماراتية بإمتياز تحت إسم " العقال الإماراتي"، حيث جمعت الشيخة إنتصار بين إسوارة " العقال" الشهيرة و العلم الإماراتي و ذلك من خلال مجموعة تتضمن ثمانية قطع حصرية ، و ستعرض لمدة اسبوعين في معرض " الشيخ زايد" الى جانب لمحة عن تاريخ العقال في حياة العرب بالجزيرة العربية.

 

و استلهمت الشيخة إنتصار تصميم مجموعة مجوهرات "عقال" من العقال الأسود الذي يستخدمه الرجال العرب ويرمز تقليدياً للشرف والكرامة والفخر. أما في الإصدار الإماراتي فإن "عقال" ستتحول إلى العلم الإماراتي وستكون مرصعة بالألماس الأبيض، والماس الأسود، الياقوت والزمرد. وسيتم عرض السوار اللولبي المزدوج المُصاغ من الذهب الأصفر عيار 18 قيراط و المصنع بتقنية "توبوغاز" في المعرض إلى جانب مجموعة "عقال" من علامة "انتصارس".

 

وقد تم تصميم النسخة الإماراتية من مجموعة مجوهرات "عقال" احتفالاً بـ "عام زايد" وتكريماً لذكرى سموه نظراً لتأثيره في تطوير دولة الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص و المنطقة ككل. فجاءت مجموعة "عقال الإماراتي" كتعبير عن الفخر بتراث الشيخ زايد طيب الله ثراه في "عام زايد". بحسب ما صرحت به الشيخة إنتصار الصباح.

 

وبالإضافة إلى قطع المجوهرات الفريدة، سيتمكن الزائرون من الإطلاع على تاريخ العقال، و حضوره بحياة الرجل العربي عبر آلاف السنين، حتى حولته الشيخة إنتصار من تاج رجل عربي إلى كنز ثمين للمرأة، ففي مجموعة "عقال" تم تحويل عقال الرجل لسوار فاخر من المجوهرات ترديه المراة في معصمها بتصميم منفذ بدقة ومصنع بحرفية عالية. كما يوجد بهذا السوار مخزن صغير مخبئ تحت المشبك، يمكن أن تضع به من ترديه رائحة تختارها باستخدام حبات الشمع التي تمتص الرائحة المختارة، لتبقى الراائحة المختارة ملازمة لمن ترتدي السوار و تذكرها بمن تحب.

 

وستذهب جميع العائدات من بيع مجموعة "عقال" بنسختها الإماراتية إلى مؤسسة Intisars التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها والتي أسستها الشيخة انتصار سالم العلي الصباح وتهدف إلى توفير الدعم وخلق الفرص للفتيات والنساء في المناطق المتأثرة بالنزاعات المسلحة خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط. وتخصص المؤسسة جميع عائدات هذا المعرض إلى برامج إعادة تأهيل النساء في مخيمات اللاجئين في الأردن ولبنان.

 

و من الجدير بالذكر الدور الكبير الذي يلعبه جاليري الربع الخالي، حيث يعتبر وجهة رئيسية و حاضنة لأعمال المصورين الفوتوغرافيين المحليين والعالميين كالمصور الشهير ستيف ماكري وأندرياس اتش بيتسيتش، و قد قامت الأميرة السعودية ريم بنت محمد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود والإماراتية صفاء الحمد بتأسيس الجاليري في دبي.

المزيد
back to top button