"الساحل الشرقي يلتقي الساحل الغربي. لربيع وصيف 2017، نبدأ من الشرق، من شياكة المضيفات الى الأسلوب المسترخي للأزياء. من هناك، نمضي نحو مدن الشواطىء ذات الأجواء الحرة في الساحل الغربي. كل شيء يقوم على التباين والتناقض: زخارف ورسوم غرافيكية مقابل طباعة هندسية، حبال وجدايل متعرجة، لؤلؤ وحياكة المكراميه، أحذية مول وموكاسين، الأسلوب البوهيمي المنظم ومن ناحية أخرى البوهيمي المسترخي. مريح وخالٍ من الجهد... النمط الأمريكي الأصيل "- توري بورش Tory Burch.
الصور الظلية: تصاميم ذات أشكال مهندسة، خصور عالية، سراويل البحارة ذات الأرجل الواسعة وجاكيتات بلايزر مسترجلة، تحولت الى ناعمة أكثر مع إتجاهنا نحو الساحل الغربي مع الفساتين الواسعة بعض الشيء، البلوزات ذات نمط ملابس الفلاحين والشورتات القصيرة الصيفية. تنانير ضخمة مع أطراف واضحة تم تنسيقها مع بلوزات قصيرة في محاولة للعب على النسب، في حين شملت المجموعة ستر التونيك والقفطان ذات الطلّة الخالية من الجهد.
لوحة الألوان: التشديد كان على الوردي والأخضر الأوركيد، الذي مثل تنسيقاً كلاسيكياً ناجحاً، الأزرق البحري والأحمر الجريء الذي مهد الطريق للبرتقالي، بالإضافة الى الأصفر والأزرق، فيما دخلت الألوان المحايدة من الأبيض، العاجي والبيج الرملي بهدف إضفاء بعضاً من التوازن على لوحة الألوان.
الطباعات والأنماط: إنطلاقة عرض الأزياء كانت من خلال مجموعة تميزت بطباعة الزهور المستوحاة من مشهد الحدائق. الى ذلك برزت أيضاً التقليمات والطباعات المستوحاة من عالم البحار، في حين ظهر الطراز البوهيمي وأنماط الزهور المشغولة على القماش، بينما ذكرتنا الطباعات المموجة بمشهد الأمواج.
الأقمشة: إنعكست أجواء التناقض الموجودة في المجموعة على تشكيلة الأقمشة المختارة من الكتان الى القطن وصولاً الى الحرير المطرز. الى ذلك ظهرت تفاصيل من اللؤلؤ، رقع من الأقمشة والحبال هذا الموسم مما وفر بعداً معيناً للمجموعة، في حين منحت حياكة المكراميه والدانتيل المتشابك طلّة مسترخية، بينما أضفت الخيوط المعدنية بعضاً من البريق والتألق.
الأكسسوارات: إنعكست أجواء الإسترخاء والأسلوب الخالي من الجهد على الاكسسوارات، من أحذية المول والموكاسين الى الأحذية المسطحة والمزينة باللؤلؤ الى الأحذية الرياضية (السنيكرز) المزينة بكشاكش مموجة من تشكيلة "توري سبورتس". الى ذلك، عكست حقيبة يد مع مقابض خشبية أجواء الشوق والحنين في حين إستوحت تشكيلة المجوهرات تصاميمها من البحر عبر الياقات على شكل الأصفاد والأسماك.