تصوّر مجموعة جورج حبيقة الجاهزة لربيع وصيف 2025 مشاهد بريّة رائعة، وتحديدًا عالم التماسيح والثعابين، مجسّدة قوّة هذه المخلوقات وقدرتها على التكيّف في الطبيعة، ومرونتها الشديدة. وتمامًا كما تتنقّل في بيئاتها بحرص ويقظة، نستمدّ نحن كبشرو الإلهام من محيطنا ونتعلّم التكيّف مع الظروف المختلفة والتخلّص ممّا لم يعد يخدمنا، فنصبح نسخًا جديدة من أنفسنا، مشبّعة من حبّ الذات. تحتفي المجموعة بهذه العمليّة من التطوّر، وتحثّنا على احتضان قوّتنا الداخليّة وقدرتنا على التكيّف بينما نتنقّل عبر تعقيدات الحياة. لقد عكست الإطلالات الجرأة من خلال عناصر عدّة، أبرزها القصّات التي عكست أيضًا الأنوثة، وتفاصيل مثل نقشة جلد الثعبان والشراشيب والأزهار النافرة، إضافة إلى الألوان التي رسمت لوحة من تدرّجات الأصفر والزهريّ والأخضر والأزرق، وغيرها من التدرّجات التي تحتفي بالأجواء الصيفيّة.