تقدّم شانيل CHANEL، للمرة الأولى، سوار معدني أعيد ابتكاره بنقشة تويد من أجل ساعة PREMIÈRE.BOY.
يكشف السوار الفولاذي المنقوش عن براعة فنية كبيرة: لعكس غنى النسيج، كان لا بد من نقش طبعة التويد على السوار بعمق ودقة بالغة وفي الوقت نفسه الحفاظ على درجة عالية من الليونة لضمان الراحة عند وضع الساعة. وقد استمرّ العمل على هذا الابتكار لعدّة شهور من أجل الوصول لهذه الدرجة من المثالية.
وسنح الإتقان العالي لهذه التقنيّة بدمج جدائل فولاذية على أطراف سوار التويد، وهي نفس الجدائل الموجودة على أطراف سترات شانيل Chanel، وعلى جيوبها والجزء السفلي من الأكمام.
أما الشكل المثمّن للمشبك فيذكر بهندسة ساحة فاندوم ومجموعة PREMIÈRE.BOY.
فما حكاية التويد لدى كوكو شانيل؟
بدأت مادوموازيل شانيل باستعارة قطعٍ من الأزياء الرجالية لأجل استخدامها الشخصي، ولم تقف إعادة قص القطعة أوخياطتها أو تفصيلها عائقًا في وجهها... وقد دفعها شغفها بالحركة والنشاط إلى تصور الأزياء المثالية للمرأة التي تعشق السفر والقيادة وممارسة الرياضة مثلها.
وبجرأة بالغة، ومن دون تردد، قامت بتعديل قواعد اللباس التي كانت سائدة في زمنها، عبر اختيار أقمشة توفّر لها الراحة وتسهّل عليها الحركة، بداية باستخدام الجيرسي ثم التويد في العام 1920.
"أكثر وقت أشعر فيه بالراحة هو عند ارتدائي بذلة قديمة؛ بشرط ألّا تكون مصنوعة من أقمشة ثقيلة أو خشنة... مستحيل! على الإطلاق!... في الواقع، أنا من علّم الاسكتلنديين كيفية جعل التويد أخف وزنًا. وأؤكّد لكم أن إقناعهم كان صعبًا جدًا! "
يُصنّع التويد في اسكتلندا، وهو قماش قوي مصنوع من الصوف المندوف. وبنظر كوكو شانيل، يتمتّع هذا القماش الصوفي المنسوج في اسكتلندا على يد سكان المرتفعات، بكل مواصفات الجودة المطلوبة: المرونة والنعومة وعندما يكون غير ممشط يحافظ على النتوءات التي فيه والمعروفة باسم "أزرار" وهي تعطيه مظهرًا أكثر طبيعية. وقد فضّت مادوموازيل شانيل الصوف غير المغسول كثيرًا من أجل الحفاظ على نعومته كما كانت تزهو بقدرتها على تحديد إذا ما كانت التويد قد تمّ غسله في "نهر التويد".
وقد أطلقت شانيل حملتها الإعلانية للترويج لهذه الساعة الفاخرة واختارت العارضة الجميلة سام رولينسون لتكون الوجه الإعلاني لحملتها الجديدة.
شاهدي بالفيديو الحملة الإعلانية لشانيل Première Boy