"البساطة هي الأناقة" هذا ما قاله ساهر ضيا في أعقاب عرض الأزياء الخاص به في أسبوع الموضة العربي حيث عرض مجموعة حصرية لأول مرة كأزياء مصممة خصيصًا لهذا الموسم.
تُعرض مجموعة مصمم الأزياء ساهر ضيا الذي لديه مجموعة مذهلة من العملاء تتضمن عدة شخصيات من عائلاتٍ ملكية ومن الشخصيات البارزة للمرة الأولى في أسبوع الموضة العربي تاركةً أثرًا براقًا لا ينسى بحق على كل الحضور.
يجدر بالذكر أن اللبناني ساهر ليس بغريبٍ على الرفاهية والأبهة، حيث وُلد ونشأ في الإمارات العربية المتحدة، وأتقن منذ تأسيسه لمعرضه في 1997 فن الأسلوب الذي يمكن به للفستان أو القماش المناسب أن يُضفي على المرأة مظهرًا مثاليًا في أي مناسبة أو حدث، بدءًا من سهرة ليلية وحتى حفل الزفاف.
ولقد بدأ حبه للموضة في سنٍ صغيرة حيث استمد إلهامه من جمال المرأة وأنوثتها وكيف يمكن للقماش المناسب أن تُطري على رونق جسم المرأة وأناقته وهذا من خلال تصميماته الكلاسيكية. وتشتهر تصميماته ببساطتها، ورقيها بقطعٍ عصرية تمتزج بأناقة لتصبح سريعًا مرادفًا للسحر، الأمر الذي منح اسمه مظهرًا مميزًا من "الفخامة المطلقة في البساطة".
اشتملت مجموعة العرض الذهبي الخاصة بساهر على فساتين مسائية وفستان زفاف ملكي واحد. اكتملت المجموعة بمزج خليط قوي ولكن مؤثر من الألوان الباهتة، ومن الألوان الأرجوانية إلى الوردي بدرجاته، ومن الأزرق الرمادي إلى الأزرق بدرجاته وخليط رقيق من درجات الأبيض المصفر ودرجات البيج المنتقلة تجاه اللون الذهبي على أقمشة مختلفة بتنويعات من اللون الفضي والتغيرات التدريجية في الألوان. ولقد ضمّت المجموعة مزيجًا من الأقمشة من الساتان المطاط والأقمشة الرقيقة والدانتيل، والشيفون، والتول، والأورجانزا، والتفتا، وبعضًا من الزخرفة المفصّلة. من الجماليات الرومانسية إلى السيلويت الذي يخطف الأنفاس، تأخذك هذه المجموعة إلى زمنٍ كانت أنوثة المرأة واضحةً في تمايل تنورتها.
ولقد قالت أسطورة الأناقة مارلين ديتريتش منذ زمن طويل "علينا العثور على طريقة لجعل الفستان يتألق"، واستمدت مجموعة ساهر اليوم إلهامها من رموز الأناقة في العصر الذهبي مثل مارلين ديتريتش ومن ورائها المذهلة ريتا هايورث التي أسرت قلبه، وأمدته بالإلهام لابتكار المزيد من الفساتين بعد إجرائه المزيد من الأبحاث في الموضة من الماضي، وتتبعها أخيرًا الخالدة جريتا جاربو، وهؤلاء هن رموز الموضة التاريخية اللائي تركن بصمةً حقيقية في العصر نفسه. ولقد بثت منارات الأناقة تلك الحياة في مجموعة ساهر، العصر الذهبي، جامعةً مجموعةً خالدة من الفساتين المحبوبة من عشرينيات القرن الماضي وحتى أواخر الأربعينيات من نفس القرن.