استمدت المصممة وحي مجموعتها لخريف/ شتاء 2018 من رحلتها في الحياة التي قادتها إلى عالم الموضة وتصميم الأزياء. منذ طفولتها، أدركت أمل أهمية الشعور الوطني والتفاني في سبيل الوطن. وهي تؤمن أن سر نجاح بلدها عُمان يكمن في اتحاد أبناء البلد معاً وإيمانهم العميق بأهمية الإخلاص لعملهم. كطفلة صغيرة، تركت خطابات السلطان قابوس بن سعيد آل سعيد في 18 نوفمبر من كل عام أثراً كبيراً في نفس أمل. فتلك الخطابات كان لها دور كبير في إلهام جميع العمانيين ليعملوا بجدّ واجتهاد، وفي عام 1993 أعلن السلطان قابوس عن "عام الشباب العماني" الذي شجع فيه جيل الشباب على بذل كل ما يستطيع بذله في سبيل الوطن. وكان لهذا النداء صدى كبير في قلب أمل إذ حفّزها على القيام بشيءٍ استثنائي للمساعدة في بناء بلدها عُمان. في البداية، أرادت أمل أن تكون معلّمة لتثقّف الصغار بتاريخ عمان الغني، وفي مرحلةٍ لاحقة أرادت أن تكون عالمة أو طبيبة لتخدم بلدها بأفضل طريقة. ولكن سرعان ما اكتشفت حبها للموضة، ومنذ ذلك الحين أصبح هدفها وضع عُمان على خارطة الموضة العالمية واليوم، يعتبر هذا الهدف الطريق الذي اختارته لحياتها.

 

بوحي من تلك الرحلة، تقدم أمل الرئيسي مجموعة خريف/ شتاء 2018 التي تجسد معاني الأناقة الأزلية من خلال قصات إنسيابية وتفاصيل أنثوية وألوان مرحة. إنها مجموعة تحتفي برحلة أمل وذكرياتها العاطفية.

 

المجموعة بلوحة ألوان حالمة وأثيرية تشتمل على الأرجواني الفاتح والأزرق الرمادي والأزرق الفاتح واللؤلؤي الذهبي والزيتوني. أما الخامات فتأتي إنسيابية ومن طبقات خفيفة كالريش مع لمسات من التويد، وبالنسبة للقصات فهي جريئة وأنيقة ومسترخية في وقتٍ واحد تتزين بالكسرات الناعمة والأكمام المتسعة في أطرافها والقطع الشفافة والخصور المنخفضة والحاشيات المنسّلة.

 

كما برزت البراعة اليدوية من خلال التطريز بالبريق والخرز على الياقات الشفافة والأكمام الواسعة. وتزينت قطع التويد المنسّلة بتطريزٍ دقيق من حبّات البريق العاكسة للضوء في حينن تألقت أطراف الأكمام بحبات اللؤلؤ التي ظهرت أيضاً على الجواكيت والقفطانات ومنحتها لمسة عصرية للغاية.

 

تجذب مجموعة أمل الرئيسي لخريف وشتاء 2018 الأنظار بتفاصيها الأزلية والأنثوية التي تستحضر روحاً في منتهى الأناقة والترف.

المزيد
back to top button