يقدّم فيديو حملة مجموعة جيفنشي Givenchy لموسم ربيع وصيف 2019 باقةً من المشاهد والصور الجريئة والصارخة أحياناً داخل إطار استوديو، أبدع بالتقاطها المصوّر ستيڤن ميسل. ولا شكّ في أنّ لمسةً من الفخامة المصحوبة بالجرأة تطغى على أجواء المقطع المصوّر.
تُجسِّد الصور الاستثنائية المستوحاة من التسعينيات رؤية علامة جيڤنشي بأسلوب ينضح جاذبيةً، بمشاركة شخصيات تجمع ما بين الطابعين الذكوري والأنثوي أمام خلفية ناصعة البياض. غالباً ما تؤدي العناصر المهيمنة أدواراً مساندةً سرياليةً بروح مفعمة بالأناقة.
ثمّ يترامى إلى المسامع تعليق صوتي يقول: "إلى فوق! إلى تحت!"، "قِف! أشِح بنظرك!" ثمّ يُسمع صوت أكثر جاذبية يقول: "دعني أدور بك" فيما يلعب أحد العارضين بطابتين فضيّتين"؛ أو "بالصحة والعافية" فيما يأكل آخر موزةً، أو "نعم، بيضة! فيما تخرج بيضةً بشكل سريالي من حقيبة هذا الموسم، Whip.
كما تُشكّل النظارات المزدانة بحبيبات الكريستال، والبيضة، والحقائب التي تُحمَل جانبياً على الجسم، والقطع التزيينة والأقراط الجريئة أكسسواراتٍ مبهرةً، فيما تلامس أصابع تزيّنها خواتم مميزة جوارب سوداء ترافقها أحذية ذات قوام عاكس للضوء. يحدّق العارضون بالمُشاهد بنظرات ثاقبة. فسواء بدت تعابيرهم سريالية أو عاديةً، يبقى الوصول إليهم صعباً!
يؤكّد مقطع فيديو حملة جيڤنشي لموسم ربيع وصيف 2019 الذي يقدّم مضموناً قوياً وجريئاً، على أنّ الموضة تبقى دائماً مسألةً ذاتيةً، بحيث يراها كل إنسان من منظور مختلف. ليس كل ما يلمع ذهباً – ولطالما شكّل اللغز الذي يكتنف دار جيڤنشي مصدر إعجاب لا يختلف اثنان عليه.
