لطالما أعلنت مصممة دار سارة بورتون، عشقها للطبيعة والغوص في التاريخ، هي التي كانت المساعدة الأولى للمصمم ألكسندر مكوين وحافظة أرشيف الدار، قبل أن تشغل منصبه بعد وفاته. وقد بدت المجموعة التي عرضتها من ، مبدعة وخلاقة للغاية مع المشاهد الطبيعية الخلابة المستمدّة من مختلف زوايا المجتمع البريطاني. وقد أخذتنا هذا الموسم إلى بلدة كورنوول Cornwall في أقصى الجنوب، فاستقت تصاميمهما من أحجار هذه البلدة الدائرية القديمة ومن كنائسها المستوحاة من القرون الوسطى. 

 

كما سيطرت على العرض، تصاميم مستوحاة من شجرة الـCloutie التي كان يعلّق عليها السكان الشرائط وقطع الأقمشة لتحقيق أمنياتهم، وهي من الطقوس الشفائية السائدة في الجنوب البريطاني. فرأينا رسومات الأشجار باللون الفضي والتطريزات على شكل شرائط على أقمشة من التويد، وخطوط مرسومة على أقمشة من الدانتيل، وأنسجة مطرّزة من القرون الوسطى مستمدّة من الحياة النباتية والحيوانية، وشرائط ملونة رفيعة متدلية من التصاميم، والكثير من الفرو والريش والكشاكش تزيّن معظم التصاميم، وغيرها من العناصر التي تخدم موضوع العرض. 

 

مجموعة وإن بدت غريبة بعض الشيء، إلا أنها تحمل في طياتها مهارات يدوية وأسلوب عصري في التصميم!

 

 

 

المزيد
back to top button