هناك أمرٌ مختلف بشأن العرض الذي قدمته دار في اليوم الأول من ، لا يتعلق بمجسم ورق الأولمينيوم الذي رأيناه في وسط الغرفة فحسب، إنما بتصاميم الدنيم التي اجتاحت بقوة منصة العرض، على عكس ما عهدناه لدى فيريتي من أقمشة التول والشيفون. 

 

رداً على السؤال الذي طُرح عن سبب وجود الدنيم في المجموعة، ردّت ألبيرتا قائلةً: "تغيرت المرأة والموضة في حاجة إلى التحدث بطرق مختلفة. ينبغي على الموضة ألا تسير في خط مستقيم بل أن تظهر شخصية المرأة". وهي محقّة بهذا الشأن. فكيف أظهرت المصممة شخصية المرأة الجديدة؟

 

من خلال القصات العالية الخصر المستوحاة من الثمانينات، وصيحة الأكمام المنفوخة، وإضافة الدنيم إليها ليس فقط باللون الأسود، إنما أيضاً مبيّض ومعتق باللون الأزرق الفاتح، كما رأينا الكنزات المنسقة مع سراويل تراوزر والكابات ومعاطف الترنش وبذلات الجمبسوت، توجهت الدار من خلالها إلى جيل الشباب أيّ الجيل الجديد الذي أطلق عليه تسمية بالـMillennials. لكن هذا الأمر لم يمنع فيريتي من ابتكار تصاميم رومنسية حالمة منها مزين بالريش ومنها بالترتر البراق، أو معدنية مستوحاة من آلهة اليونان. 

 

إضغطي هنا لمشاهدة المجموعة الكاملة

المزيد
back to top button