تجمع علامة أصيلة شغف وابداع المصممان نجوى الرفاعي سنو الآتية من الفن التشكيلي، والحارث حيدر الآتي من كلية الفنون في باريس، لترسيخ الهوية الشرقية من خلال رؤيا جامعة تُوحّد وتُغْني الموروث التقليدي في الأزياء الشرقية.
ولأصيلة رسالة وهدف لا يقتصر على صناعة وتجارة الأزياء الشرقية، فقد أخذ كل من المصممان نجوى والحارث على عاتقهما المحافظة على تقنيات الحرف التقليدية الشرقية في التطريز دون وضعها تحت مظلة الإستلهام من التراث أو نسبها لإسمهما الشخصي أو ماركتهما المسجلة، لوعيهما العالي بأن الحرف ملك للمجتمع وإفراز للتواصل بين الأجيال.
تلعب أصيلة دوراً رائداً في تمكين المرأة العاملة من منزلها، وذلك بتدريب النساء على الحِرَف، وإشراكهن بصناعة الأزياء الشرقية المطوّرَة والمعاصرة. ولأصيلة باع طويل في إطلاق الأزياء الشرقية من إطاراتها الفولكلورية التقليدية، وإعادة تصميمها بحلة جديدة مريحة تتناسب مع احتياجات المرأة العصرية. يخرج لنا ثوب أصيلة الشرقي متميزاً ببهاء وجودة الأقمشة الحديثة، مزداناً بأصالة الحِرَف اليدوية من تطريز "الصرما"، "والأغباني" الى "الطرق" وهي حرفة التطريز بخيط معدني تعود الى عصر المماليك.
وتتبنى أصيلة دوراً بيئياً رائداً في إعادة تدوير المطرزات الشرقية القديمة في جلابيات، عباءات، قفاطين وأثواب شرقية فريدة الأصالة والإبتكار.
تحاكي أزياء أصيلة في مفرداتها الجذور الشرقية كما تلقى الكثير من الإستحسان في المفهوم الغربي للموضة إذ يتماشى ثوب أصيلة الشرقي بقصاته وخطوطه مع متطلبات الموضة العصرية ويبرز تطريزه عنصراً مدهشاً غير مألوف في وضعيته وتشكيله يتيح للمرأة ارتداؤه بطرق مبتكرة.
