خرجت من منزلها مستعجلة، طبعاً، فلديها ارتباطات كثيرة منها ما هو عملي ومنها ما هو عائلي. ولكنها لا تأبه بالضغوط بل ترى فيها فرصة لتحقيق أهدافها وإثبات ذاتها.هي شابة تتمتع بالحيوية وتخرج كل يوم من منزلها الواقع في قلب جدة القديمة بكل اندفاع، تعانق الهواء والشمس بفرح وتفاؤل. تهتم بأدق التفاصيل وهذا يظهر واضحاً في أناقتها. هي المرأة الأصيلة التي تواكب العصر دون أن تنسى جذورها، هي الشابة التي تضج بالحياة وتتحلى بالجرأة مع الحفاظ على إرث بلدها وتاريخه العريق... مهلاً إنها تتمتع حقاً بالجرأة وقوة الشخصية ولكن انعكاس الخجل الجميل في المراة لم يخف علينا. إنها المرأة المدينية الفخورة بماضيها تستلهم من تراثه وحكاياه وشخصياته لتساهم في بناء حاضر أفضل وتسعى الى مستقبل أروع.
ها هي الفنانة والمؤثرة على مواقع التواصل الإجتماعي أسيل عمران تمثل كل ذلك، كل هذا التناقض يؤدي الى التكامل في الشخصية، في شخصيتها وفيما تمثله ، هذا الرمز الايقوني الضارب في التاريخ والأساطير اليونانية والذي يمثل ايضاً الحكمة والأناقة والفخامة مع دار بولغري.
في هذه الرحلة القصيرة التي تأخدنا فيها أسيل الى شوارع وحارات جدة القديمة تظهر لنا أهمية الوجهين للعملة الواحدة فتؤكد لنا على أهمية التكامل بين الماضي والحاضر هي التي تعيش الأصالة وتحترم الماضي وتحنّ إليه إنما تسير بخطوات واثقة وجريئة نحو المستقبل وكلها أمل بغد واعد.
في هذا الفيديو يظهر تعلق أسيل الكبير في حقيبتها من مجموعة رمضان الكبسولة التي أطلقتها دار بولغري خصيصاً لمنطقة الشرق الأوسط، للاحتفال بالشهر الفضيل وقد جاءت في لونين أساسيين هما الزمردي والأحمر الضارب الى البني بلمسات فاخرة تناسب مناسباتك الليلية والنهارية. استوحي من بلقيس كيف تنسيقينها بأرقى الأساليب.