يعد فن "البالية" الفن الصامت الذى يعبر عن مشاعر ورغبات وتطلعات الإنسان منذ أقدم العصور، حيث يتحرك فيه الراقص في الزمان والمكان بالاستناد إلى الموسيقى، وتتحد فيه الروح والجسد ليعبرا عن أحاسيس معينة متصلة بفكرة معينة، وله قواعده وأسسه التي ترسخت عبر القرون.
ويسجل التاريخ أن القدماء المصريين هم أول من صنعوا الدراما الراقصة التى تحكى بالرقص قصصا وحكايات ومعان، والتى تعد الفكرة الأولى للرقص التعبيرى أو الباليه الذى نعرفه اليوم، وتجلى ذلك فى نقوش الأسرة الخامسة والتى أوضحت نحتاً لنساء يرقصن فى جماعات منتظمة تشبه تماما ما نراه فى أحدث أنواع رقصات الباليه الحالى، وفى نقوش الدولة الوسطى بمقابر "بنى حسن"، كما أظهرت رسوم الانتصارات الحربية تعدد الرقصات التعبيرية الدرامية التى قدمها القدماء فى الأفراح والأحزان والانتصارات.
وفي خطوة منها لدعم الفن الراقي، قامت دار الساعات السويسرية ريموند ويل Raymond Weil وبالتعاون مع الشركة الفرنسیة الشهيرة "ريبيتو-Repetto "، قامت بتصميم نسخة جدیدة لساعات شاين – Shine النسائية مستوحاة من عالم البالیه، وتحاول ريموند ويل إهداء المرأة الأنيقة هدية مناسبة خلال عيد الأضحى المبارك واستخدمت الساعة الجديدة في تصميمها أقمشة عالم الباليه من خلال السوار الجلدي المرفق بـ REPETTO. إنھا ساعة مجوھرات تواصل الإبداع مع مرور الساعات وھي الحلیف الأفضل للسیدات لأنھا تتبنى أسلوبھن ورغباتھن.
تم تصميمها بعناية ودقة لتقدم تحفة فنية تقيس عالم الوقت، تتوفر الساعة بإطار فولاذي من 32 مللم، ويزين ھذه الساعة الفولاذیة قماش تول أبیض یظھر في الساعة التي تشمل أیضًا قماش الساتان الرمادي المجلفن، فتخلق انعكاسًا جمیلا للضوء وشعورا بالحركة المرافقة. بفضل نظام العروات غیر المثبتة والقابلة للتغییر والحاصلة على براءة اختراع والمطورة من قبل طاقم R&Dفي ريموند ويل یمكن تغییر سوار وھیئة الساعة بسھولة كبيرة. بالإضافة الى سوارھا المعدني الكلاسیكي، یمكن إرفاقھا بجلد مزخرف من Repetto. وتتغنى بنجمتین – إحداھما باللون الزھري الأیقوني، مع مزیج من حذاء البالیه الذي یقف على رؤوس الأصابع بشكل كامل وبشكل نصفي؛ وكربون الكریستال الأسود – المفعم بالأناقة والتمیّز الذي یحیط بالمعصم لإضفاء مظھر أنیق وكلاسیكي. ومع مقابضھا الزرقاء، یمكن لساعة shine “Etoile” أن ترافق المرأة في كل 24 ساعة من حیاتھا. إنھا ساعة أنیقة وعصریة وھي الساعة الإيقونة لراقصات البالیه حول العالم وراقصات النجوم وكل نموذج نسائي.
یقول جان-مارك غوشیه، رئیس مجلس إدارة Repetto: "الخبرة ھي إرث حي نجمعه ونترجمه نحو المستقبل. إن الفكرة المبتكرة ھي التي أدت إلى ھذا التعاون مع ريموند ويل. فنحن عائلتان مستقلتان متحابتان، تشجعان على الامتیاز والدقة".
یقول إیلي بیرنھایم، رئیس مجلس إدارة ريموند ويل:"على مدار 40 عامًا، أظھرت ريموند ويل ثراء الخبرة والمعرفة التي تتمتع بھا شركة صناعة الساعات السویسریة. وعلى مدار 70 عامًا، كانت REPETTO داعمة لھذا الأسلوب، أسلوب الأناقة الفرنسیة ومعرفة كیفیة غرس أھمیة الدولة التي شھدت ولادة البالیه الكلاسیكي. تجسد ريموند ويل و REPETTO قصص عائلتین رائعتین توحدتا للبحث عن الامتیاز والدقة. معًا نرافق السیدات حول العالم ليقدمن أفضل أداء لھن في الحیاة ".