أطلق المصمم اللبناني العالمي راني زاخم Rani Zakhem مجموعته الجديدة وقد إستحضر امبراطوريات الهند وروسيا في مجموعة خريف وشتاء 2017
إشراقة الجواهر والاحجار الكريمة، يستعيدها المصمم راني زاخم في مجموعة مميزة، اعاد فيها سحر الاميرات في أواخر القرن التاسع عشر، واستعاد ترف الامبراطوريات في الهند وروسيا، وقدمها إطار عصري وفخم، وذلك في مجموعة الهوت كوتور لموسم خريف وشتاء 2016-2017.
ألف قصة وألف حكاية وألف همسة، ترويها الفساتين التي ظهرت متلألئة بالجواهر المشبعة بالالوان واشعاعات والحليّ. وبغرض تكريس الطابع الفخم في المجموعة، نسج التصاميم وفق رؤيته للأحجار الكريمة التي اسقطها على الفساتين خلال تصميمها. فقد استلهم المخمل الارجواني الهدل الذي يضفي شفافية على منطقة الرقبة بايقاع عقود الماس، كما أوجد المخمل الزمردي المشع بالسحر الاخضر، وعزز حضور روح الماس الاسود الذي يظهر بأكمام طويلة وقصات مفعمة بالانوثة.
واستحضر المصمم راني زاخم حجر "الزفير" في فستان يشع مثل ليل قطبي يُضاء بالنجوم. وأما السحر كله، فيتجسد في تقنية تطبيق الدانتيل على التول حيث تمت خياطة العشق في الاكمام وحول الرقبة. فيما الارجوان، يمثله فستان دخاني صمم من الدانتيل الرمادي والاسود، وأضيء بموضمات بيضاء صغيرة تجسد الهبوط الاول للثلج في الغابات البعيدة، بينما تتجسد الرومانسية بفستان طويل مضاء بالزهر ولون الذهب رسمت باقاته المتلألئة بالعمل اليدويّ.
إضافة الى تلك الألوان المقتبسة من الاحجار الكريمة، استحضر سحر الغابات في القرن التاسع عشر، فبرز اللونان الابيض والفضي، المقتبسان من جلود الثعالب البرية، حيث يلامسان بانطباعهما الحركة المميزة في السهوب الثلجية. وتزداد الاناقة الملوكية حضوراً بالتطريز الدقيق للتصاميم، حيث تمنح السيدة الراقية اشراقة فاتنة، لتظهر جوهرة دائمة بجمال مميز وسحر لا يُقاوم.
مجموعة الشتاء لهذا الموسم، تتخطى اسلوب حياكتها الفريد من نوعه، اذ استوحى المصمم راني زاخم القصات من الطراز الرومانسي في القرن التاسع عشر التي تنسجم مع الطابع العصري للألفية الثالثة. وجمع بين القصات المفتوحة والقبة العالية، والاكتاف المنتفخة أو الخالية من الاكمام، فضلاً عن التطريز على اقمشة شفافة أو اٌقمشة "التول" المطوية التي تتطابق مع التطريز المتلألئ والزخارف التي رسمت باليد مباشرة على الاقمشة.
وفق هذه المقاربة للأحجار الكريمة والجواهر، تخطى المصصم راني زاخم بابتكاراته بهجة الالوان. فقد استعاد التألق في الأمبراطوريات المندثرة، وأعاد احياء العشق بالسحر، وأحيا حقبة الاميرات البعيدة، كما استحضر السحر الروسي والهندي، ونسج حولها التاريخ وحكايات الجنية
